جلالة الملك يستقبل وزير الخارجية المصري

عمان
27 كانون الثاني/يناير 2002

استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني في بيت البركة اليوم وزير الخارجية المصري احمد ماهر الذي سلم جلالته رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك تتعلق بالاوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة والاراضي الفلسطينية.

وشدد جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء ووزير الخارجية على اهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية وضرورة استمرار الادارة الامريكية في التعامل مع رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات كطرف اساسي في عملية السلام.

ويأتي هذا اللقاء قبيل توجه جلالة الملك الى الولايات المتحدة الامريكية للقاء الرئيس الامريكي جورج بوش واعضاء ادارته حيث يحرص جلالته على ضرورة التنسيق العربي لبلورة موقف عربي موحد ازاء التطورات الراهنة.

وبحث جلالته مع الضيف الجهود الاردنية والمصرية الرامية الى تحقيق الوفاق العربي الذي يضمن نجاح القمة العربية التي ستعقد في بيروت في شهر اذار المقبل.

واتفق على ضرورة العمل الفوري لاخراج المنطقة من المازق الحالي الذي تشهده المنطقة خاصة وان الوضع الامني في الاراضي الفلسطينية لم يعد يحتمل التأجيل.