يلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني في القاهرة يوم غد سيادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك لبحث آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود الهادفة لوقف دوامة العنف تمهيداً لاستئناف المفاوضات السلمية.

وخلال اتصال هاتفي جرى اليوم بين جلالته والرئيس مبارك اتفق الزعيمان على ضرورة تكثيف الجهود للحيلولة دون تفاقم الأوضاع الأمنية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وخروجها عن السيطرة بعد الأحداث الدامية التي وقعت مؤخراً.

وكان جلالته تلقى اتصالاً هاتفياً من سيادة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات جرى خلاله استعراض آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية حيث أكد جلالته على أهمية إفساح المجال أمام الجهود والتحركات الدبلوماسية وخاصة الجهود التي يقوم بها مبعوثا السلام الأمريكيان لتحقيق أهدافها في وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.