الزاوية الإعلامية
كلمة جلالة الملك عبدﷲ الثاني في ملتقى الأعمال الأردني الأميركي الأول
شكراً لكم. ويسعدني أن أشارك في افتتاح ملتقى الأعمال الأردني الأميركي الأول. كما يسرني أيضاً أن أرحب بضيوفنا الجدد في الأردن، وأن أرى بعض الأصدقاء بيننا اليوم. لقد أنهيت مؤخراً زيارة للولايات المتحدة حيث التقيت الرئيس أوباما ومسؤولين آخرين، وقد وفرت هذه الزيارة فرصة للتأكيد على العلاقة الإستراتيجية الوثيقة بين الأردن والولايات المتحدة.
كلمة جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال لقائه رؤساء وأعضاء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية
في البداية، أريد أن أقول، أنني مرتاح للحرص الواضح من قبل الجميع، على تحمل المسؤولية، وفي إطـار الشراكة الحقيقية، التي يحتاجها ويستحقها وطـننا وشعبنا العزيز الغالي.
كلمة جلالة الملك عبدﷲ الثاني أمام قادة حزب الشعب الاوروبي
لا مبالغة في القول بأن منطقتينا مرتبطتان في جميع القضايا الحيوية ، في تحقيق الازدهار والأمن والانسجام الثقافي وفي مجالات الطاقة والبيئة.
كلمة جلالة الملك عبدﷲ الثاني في قمة المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية حول الأمن الإقليمي - ((حوار المنامة السابع))
أشكرك جون، وأشكركم جميعا. أنا سعيد لوجودي بينكم اليوم. واسمحوا لي أن أعرب عن بالغ التقدير لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مضيفينا الكريمين، والقيادة المُلهِمة لهذا الملتقى الإقليمي المرموق.
كلمة جلالة الملك عبدﷲ الثاني في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
إن لمن دواعي سروري أن أحضر هذا المؤتمر المتميز. فبعض ممن هم معنا اليوم كانوا من الأوائل الذين استشرفوا الإمكانيات الإقليمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبعضكم ممن يعمل بجد لتطوير هذه الصناعة في المستقبل، وبعضكم ينتمي أيضا لكلا المجموعتين: المؤسسين، والمساهمين في مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن وغيره من الدول. إن الفضل يعود لكم جميعا لما وصل له قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال الأردني، ولما سيصل إليه في المستقبل أيضا.
كلمة جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال مأدبة العشاء الرسمية التي أقيمت تكريما لرئيسة فنلندا
لزيارتكم الأولى للأردن أهمية خاصة لدينا. فرانيا وأنا نتذكر كرم ضيافتكم خلال زيارتنا لفنلندا قبل أربع سنوات. ونأمل أن تؤدي هذه الزيارة، والمباحثات المثمرة التي أجريناها اليوم، إلى تطوير صداقتنا وتنمية الشراكة المتنامية بين بلدينا.
كلمة جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال الاجتماع العام للدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة
أكثر من أي وقت مضى، يواجه العالم أزمات دولية متعددة، لا يمكن معالجتها بفاعلية من دون عمل دولي منسق. ولا تستطيع أي دولة مواجهة هذه الأزمات، أو بناء مستقبلها، منفردة. فالتحديات عالمية، وكذلك يجب أن تكون الحلول. وللأمم المتحدة دور مركزي ورئيسي في مواجهة هذه الأزمات.
خطاب جلالة الملك عبدﷲ الثاني في الاجتماع العام رفيع المستوى حول الأهداف الإنمائية للألفية في الجمعية العامة للأمم المتحدة
إجتمعت دولنا هنا قبل عشر سنوات لتطلق جهداً غير مسبوق للقضاء على الفقر في العالم. وأعُتمدت أهداف الألفية، التي تحاكي أهم حقائق القرن الواحد والعشرين، وهي أن العوز الذي يعيش فيه البلايين يهدد الأمن والرخاء في العالم، وأننا نمتلك في هذا العصر المعرفة والموارد القادرة على القضاء على هذا التهديد، وتحسين مستوى المعيشة في كل مكان، وأنه على الدول النامية والمانحة مسؤوليات جسيمة من أجل تحقيق النجاح في الوصول إلى هذه الأهداف.
كلمة جلالة الملك عبدﷲ الثاني قبيل اللقاء الذي استضافه باراك أوباما عشية انطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
صعبة هي المهمة التي نتصدى لها. فقد مرت عقود لم يتم خلالها التوصل إلى سلام فلسطيني إسرائيلي. وكانت النتيجة أن استمرت معاناة ملايين الرجال والنساء والأطفال، وأن فقد الكثيرون الثقة بقدرتنا على تحقيق السلام الذي تنشده الشعوب. وفي الأثناء، استغل المتطرفون والإرهابيون مشاعر الإحباط لبث الكراهية وإشعال الحروب. وتورط العالم في صراعات إقليمية لا يمكن التعامل معها بفاعلية من دون تحقيق السلام العربي الإسرائيلي. وهذا ماض يؤكد أهمية الجهد الذي نقوم به اليوم.
كلمة جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش
نلتقي اليوم، ونحن نستقبل مناسبتين من مناسباتنا الوطنية العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً، يوم الجيش وذكرى انطلاق الثورة العربية الكبرى. ومن الواجب أن نذكر بالإجلال والتقدير، قادة هذه الثورة ورجالاتها، وتضحياتهم الكبيرة، وفي مقدمتهم الحسين بن علي، طيب ﷲ ثراه، وأن نؤكد على الوفاء والالتزام بمبادئ هذه الثورة ورسالتها العظيمة، هذه الثورة التي قامت من أجل حرية العرب ووحدتهم، وعلى هذه المبادئ تأسس الأردن وتأسس الجيش العربي، وظل الأردن، وسيظل بعون ﷲ، الوفي لرسالة هذه الثورة في الحرية والوحدة، والحفاظ على كرامة الإنسان.