مقابلة جلالة الملك مع شبكة الـ سي إن إن

عمان
28 تموز/يوليو 2002

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الحوار هو الخيار الوحيد لمعالجة قضية العراق واعادته الى المجتمع الدولي. ودحض جلالته في مقابلة مع شبكة الانباء العالمية سي. إن. إن. ما تردد في وسائل الاعلام من ان الولايات المتحدة ناقشت مع الاردن مسألة استخدام الاراضي الاردنية كقاعدة لضرب العراق مؤكدا جلالته ان هذا لم ولن يحدث ابدا.

وبين جلالته ان اهداف زيارته للولايات المتحدة تنصب باتجاه تحريك عملية السلام وشرح المعاناة الانسانية الهائلة للشعب الفلسطيني مشيرا جلالته الى ضرورة العثور على الية مالية لتخفيف حدة المعاناة والاحباط الاجتماعي والاقتصادي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني حاليا.

وردا على سؤال حول ما اذا كان للاردن دور مباشر في مساعدة السلطة الفلسطينية لتضع اسس لقوات امن تكون اكثر فاعلية؛ وهل الاردن مستعد لارسال خبراء للضفة الغربية قال جلالة الملك "ان تدخلنا في الشأن الفلسطيني امر مقلق بالنسبة لنا"؛ مشيرا جلالته الى ان الاردن لم يتلق اي طلب محدد للقيام باي شيء في الضفة الغربية.. "وسنكون حذرين جدا من اي انخراط مباشر في الضفة الغربية كي لا نرسل اي اشارات خاطئة."

واكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي سيلتقي يوم غد الاثنين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وسيتوجه الى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الامريكي جورج بوش، ان الفلسطينيين وحدهم معنيون بالخيار السياسي وتحديد مستقبلهم بأنفسهم.