اكد جلالة الملك عبد الله الثاني ان الاجتماعات التي تجرى خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي تشكل خطوة مهمة لاحلال السلام في الشرق الاوسط وتطبيق خارطة الطريق وكذلك تهدئة الوضع في العراق.



وقال جلالته في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة على هامش المنتدى الاقتصادي المنعقد حاليا على شاطئ البحر الميت: "لقد تعاونا مع الجميع على مستوى العالم الذين أبدوا ثقتهم الواضحة في الدور الاردني خاصة فيما يتعلق بقضيتي فلسطين والعراق؛" مشيرا جلالته الى ان هذه الاجتماعات وما يحدث فيها من تقارب بين المشاركين ستؤدي الى تقريب وجهات نظر الجميع؛ مما يساهم في حل مشاكل المنطقة والاقليم.



وحول آليات تطبيق خطة خارطة الطريق التي أشار اليها جلالته في كلمته التي القاها خلال حفل افتتاح أعمال المنتدى قال: عقدت اليوم اجتماعات بين الاميركيين والاوروبيين والروس والامم المتحدة بالتعاون مع الفلسطينيين والاسرائيليين؛ ونحن متفائلون بالمرحلة القادمة وبالخطوات التي تم تحقيقها على صعيد اطلاق عملية السلام؛ واعتقد انه مع نهاية هذه الاجتماعات ستظهر النتائج التي نتمنى ان تكون ايجابية.



وحول تصور جلالته لسبل تقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب في هذه القمة قال: "اعتقد ان الحوار ركيزة اساسية؛ ولمست أن الجميع في البحر الميت من الغرب ومن الاقليم على نفس الموجة؛ كما لمست الرغبة الجادة لديهم لتطويرظروف المنطقة وتحسين وضعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي؛ ولهذه الاسباب مجتمعة أشعر بتفاؤل؛ ونحن ننتظر النتائج الايجابية غدا ان شاء الله."