الزاوية الإعلامية
أكد جلالة الملك عبد ﷲ الثاني..ان العملية الاسرائيلية في اريحا تعتبر "تصعيدا مؤسفا" و"تهديدا للسلام وامن المنطقة".
وقال جلالته في مقابلة أجرتها معه مديرة مكتب وكالة الانباء الفرنسية/فرانس برس/في عمان اليوم الزميله رندا حبيب.. اننا نعتبر ما جرى يوم أمس تهديدا لمستقبل عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة..وانه تصعيد مؤسف.
وأضاف جلالته.."لقد كان من الأجدر بالأطراف المعنية في هذه القضية أن تجد صيغة أخرى للتعامل معها غير الذي جرى والذي اسهم في خلق حالة من التوتر وقلل من فرص إيجاد بيئة ملائمة للمضي قدما في عملية السلام".
وناشد جلالته العراقيين ألا ينجروا وراء "دعاة الفرقة والفتنة"..مجددا جلالته دعوته الى عقد مؤتمر يضم ممثلي القيادات الدينية العراقية..وان يدركوا خطورة ما يجري..وألا يلتفتوا إلى دعاة الفرقة والفتنة وتقسيم الناس بين سني وشيعي وكردي وتركماني.
كما جدد جلالة الملك عبدﷲ الثاني دعوته الى "عقد مؤتمر يضم ممثلي القيادات الدينية العراقية للخروج بتوافق ديني حتى يتمكن العراقيون من الوصول الى اتفاق سياسي حول مختلف التحديات التي تواجههم". وحذر جلالته من ان توجيه "ضربة الى ايران سوف يفجر الوضع الاقليمي برمته".
وحول موقف جلالته من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإنابة أيهود اولمرت عن خطة أحادية للانسحاب من أجزاء من الضفة الغربية ووضع حدود نهائية لإسرائيل قال جلالة الملك..نحن نؤمن بأن الحلول أحادية الجانب والتي لا تحظى بإجماع وموافقة إقليمية ودولية سوف لا تجد طريقها للنجاح بشكل كامل..هنالك قرارات للشرعية الدولية وهناك أيضا التزامات من قبل إسرائيل خلال الاتفاقيات التي وقعتها مع الفلسطينيين ندعو إلى تنفيذها..مثلما ندعو الفلسطينيين إلى التعامل مع الواقع والاقتناع بأن لا سبيل إلى السلام وعودة الحقوق إلا من خلال المفاوضات.