مباحثات جلالة الملك وسمو الشيخ خليفة تتناول العلاقات الثنائية والأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط

26 نيسان 2005
عمان ، الأردن

أجرى جلالة الملك عبد ﷲ الثاني وسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مباحثات في أبو ظبي، اليوم، تطرقت إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآفاق التعاون في المجالات كافة.

كما تطرقت المباحثات إلى الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، خصوصا التطورات السياسية في فلسطين والعراق.

وأعرب جلالته خلال المباحثات التي حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز ووزير البلاط الملكي الهاشمي د. مروان المعشر، وأعضاء الوفد المرافق لجلالته والسفير الأردني في أبو ظبي، وسمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة وعدد من أصحاب السمو الشيوخ، حرص الأردن على تطوير وتعزيز التعاون بين الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة، ووجه جلالته الدعوة لسموه لزيارة المملكة.

وأشاد جلالته بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها سمو الشيخ خليفة في تعزيز التضامن العربي ودعم علاقات التعاون بين الأردن والإمارات العربية المتحدة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأكد سمو الشيخ خليفة دعمه لمزيد من التعاون ولتوثيق العلاقات المتميزة بين الأردن ودولة الإمارات.

وزار جلالة الملك عبد ﷲ الثاني، اليوم، ضريح الراحل الكبير المغفور له بإذن ﷲ سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث قرأ الفاتحة على روحه الطاهرة.

وقد توجه جلالة الملك عبد ﷲ الثاني إلى سنغافورة للمشاركة في في أعمال الاجتماع الأسيوي الذي تحضره حوالي 250 شخصية اقتصادية وحكومية وأكاديمية وإعلامية عالمية بارزة.

وسيلقي جلالة الملك عبد ﷲ الثاني، كلمة رئيسية خلال الاجتماع الذي سيعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، يتطرق فيها إلى التطورات السياسية والاقتصادية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط الإصلاح والتنمية المختلفة وأفاق الاستثمار في الأردن.

كما يعقد جلالته على هامش الاجتماع سلسلة من اللقاءات مع قادة وكبار المستثمرين الأسيويين تتناول الفرص التي يوفرها المناخ الاستثماري وأهمية موقع الأردن الاستراتيجي بالنسبة للمستثمرين العرب والأجانب.

ويبحث جلالته خلال زيارته لسنغافورة التي تستمر ثلاثة أيام، مع القادة والمسؤولين في سنغافورة ومجتمع رجال الأعمال آليات دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بالإضافة إلى بحث أخر التطورات السياسية في المنطقة خصوصا ما يتعلق بجهود إحلال السلام العادل والشامل.