مباحثات جلالة الملك مع الرئيس محمود عباس

عمان
17 نيسان/أبريل 2005

أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس مباحثات في عمان اليوم، ركزت على آلية تنسيق التعاون والعلاقات الثنائية بين الجانبين، إضافة إلى التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية.



وتناولت المباحثات التي جرت في قصر رغدان وحضرها رئيس الوزراء د. عدنان بدران ووزير البلاط الملكي الهاشمي د. مروان المعشر، ووزير الخارجية فاروق قصراوي، الخطوات المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. وأكد جلالته في هذا الصدد أن الانسحاب من غزة يجب أن يكون متبوعا بانسحاب من الضفة الغربية وفقا لما نصت عليه خارطة الطريق.



وبين جلالته أن هناك أمورا يجب أن تترك لمفاوضات الحل النهائي، وأن فرض حلول دون مشاركة الأطراف المعنية فيها لن يخدم عملية السلام ولن يؤدي إلى نتائج عملية ومقبولة للجميع.



وتطرقت المباحثات إلى أهمية توفير الحماية للمسجد الأقصى لضمان سلامة المقدسات في القدس من أي تهديد من قبل جماعات يهودية متطرفة. كما أكد الجانبان موقفها المبدئي الرافض لأي محاولات لبيع أو تأجير أملاك الكنيسة الأرثوذكسية.



واعتبر جلالته وعباس، أن موضوع الاستيطان الإسرائيلي، يشكل عقبة أمام التوصل إلى سلام عادل وشامل. مؤكدين ضرورة وقف بناء مستوطنات جديدة أو إبقاء المستوطنات قائمة داخل الأراضي الفلسطينية.



ورافق السيد عباس، أمين عام الرئاسة معين خوري، ومستشاره نبيل أبو ردينة، ومستشاره للأمن القومي جبريل الرجوب.