مباحثات جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس حسني مبارك

عمان
24 تشرين الأول/أكتوبر 2004

أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك مباحثات في بيت البحر في العقبة مساء اليوم تناولت التطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما في الاراضي الفلسطينية والوضع في العراق.



وشدد الزعيمان على ضرورة العمل وبسرعة للخروج من دوامة العنف والياس التي تشهدها الاراضي الفلسطينية والتي تعرض امن واستقرار المنطقة للخطر.



كما اكد جلالة الملك والرئيس مبارك على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية لمسؤولياتهم في مساعدة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي على اتخاذ الخطوات الكفيلة لاعادة عملية السلام الى مسارها الصحيح وايجاد حل عادل وشامل للصراع يستند الى خارطة الطريق ويفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.



وشددا على ان اي انسحاب اسرائيلي من غزة يجب ان يكون جزءا من خارطة الطريق ووفق خطوات متفق عليها مع الجانب الفلسطيني.



وبحث الزعيمان اخر التطورات على الساحة العراقية حيث اكد جلالة الملك ان الانتخابات المقبلة في العراق يجب ان تشمل جميع المناطق العراقية وان تكون ممثلة لكل اطياف الشعب العراقي.



كما اكد الزعيمان على اهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في دعم ومساندة الشعب العراقي والاسهام في اعادة اعمار العراق.



ورحب جلالة الملك بعقد المؤتمر الدولي حول العراق في شرم الشيخ مؤكدا على اهمية مشاركة جميع الاطراف المؤثرة والمعنية في هذا المؤتمر.



كما اعرب جلالته عن دعم الاردن الكامل لكل الجهود التي من شانها اعادة الامن والاستقرار للعراق وتحقيق امال شعبه في الديمقراطية والحرية والعيش الكريم.



وتطرقت مباحثات جلالة الملك والرئيس مبارك الى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها في كل المجالات.



من جانب اخر بحثت جلالة الملكة رانيا العبدالله والسيدة سوزان مبارك عددا من القضايا التي تعنى بشؤون المراة العربية والاليات التي تسهم بتعزيز وتفعيل دورها في مسيرة التنمية المستدامة.



واقام جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مادبة افطار تكريما لفخامة الرئيس مبارك والسيدة سوزان مبارك.



وكان جلالتاهما في وداع الرئيس مبارك والسيدة عقيلته في مطار الملك الحسين الدولي في العقبة في ختام زيارتهما القصيرة الى المملكة.