الزاوية الإعلامية
أجرى جلالة الملك عبدﷲ الثاني وفخامة الرئيس الليبي معمر القذافي مباحثات في طرابلس اليوم تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وبخاصة المتصلة بعملية السلام والوضع في العراق.
واكد جلالته والرئيس القذافي عمق العلاقات الاردنية الليبية والحرص على تطويرها في شتى المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين. واتفقا خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز ومدير مكتب جلالة الملك بالوكالة الدكتور معروف البخيت وتخلله مأدبة افطار على ادامة الحوار والتشاور والتنسيق تجاه مستجدات الاوضاع في المنطقة ودعم كل جهد يصب في تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك.
واشار جلالة الملك الى اهمية دعم مساعي تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الاوسط ومساعدة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لاستئناف الحوار والمفاوضات وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية وفقا لبنود خارطة الطريق والقرارات الدولية ذات العلاقه.
وعبر جلالته والرئيس الليبي عن دعمهما لجهود السلطة الوطنية الفلسطينية ومساعيها الرامية الى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بحياة افضل ومستقبل واعد.
وتناولت المباحثات الوضع في العراق حيث أشار جلالة الملك الى ان نجاح الاستفتاء على الدستور العراقي خطوة هامة يجب البناء عليها على طريق مشاركة كل فئات الشعب العراقي في العملية السياسية لتحقيق الوفاق والمصالحة الوطنية سعيا الى عراق موحد وامن ومستقر.
وتطرقت المباحثات التي حضرها من الجانب الليبي اللواء مصطفى الخروبي عضو مجلس قيادة الثورة والدكتور شكري الغانم امين اللجنة الشعبية العامة وعبد الرحمن شلقم امين اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي الى الموقف بين سورية ومجلس الامن الدولي في اعقاب صدور قرار المجلس رقم 1636 الذي دعا الى تعاون سورية مع لجنة التحقيق الدولية التي تحقق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وأدى جلالة الملك عبدﷲ الثاني وفخامة الرئيس الليبي معمر القذافي والحضور صلاة المغرب جماعه.