بحث جلالة الملك عبدالله الثاني ونائب الرئيس الاميركي ديك تشيني في بيت البركة مساء اليوم تطورات الوضع في الاراضي الفلسطينية والملف العراقي ..اضافة الى اليات تفعيل التعاون الثنائي بين الاردن والولايات المتحدة .

واستعرض جلالته والسيد تشيني خلال لقاء مغلق تلاه اجتماع موسع حضره سمو الامير فيصل بن الحسين قائد سلاح الجو الملكي ورئيس الوزراء السيد علي ابو الراغب ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة ومستشار جلالة الملك لشؤون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة الفريق اول سعد خير ووزير الخارجية الدكتور مروان المعشر ومساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز ..الوضع المتأزم في الاراضي الفلسطينية والتحركات الدولية الرامية الى اخراج المنطقة من الوضع المتأزم الذي وصلت اليه نتيجة استمرار اسرائيل باعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني ..وتوغل قواتها داخل الاراضي الفلسطينية .

واعرب جلالته عن امله بنجاح مهمة المبعوث الاميركي الجنرال زيني لانقاذ الوضع وتثبيت وقف اطلاق النار .. مشددا جلالته على اهمية الدور الاميركي في انجاح مساعي انهاء دائرة العنف ..بما يمهد لاعادة عملية السلام الى مسارها الصحيح وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وتناولت المباحثات مع نائب الرئيس الاميركي الملف العراقي والذي عبر جلالته عن امله بالتوصل الى حل لكافة المشاكل العالقة مع العراق بالحوار والطرق السلمية .. معربا جلالته عن قلق الاردن من نتائج اي ضربة محتملة للعراق ..وخطورة ذلك على امن المنطقة واستقرارها .

كما تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين الاردن والولايات المتحدة خصوصا في المجالات الاقتصادية .. مشيرا جلالته الى اهمية المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة واثرها الايجابي في تحقيق التنمية المستدامة في الاردن .