مباحثات جلالة الملك عبدالله الثاني مع سمو الامير عبد الله بن عبد العزيز

عمان
05 حزيران/يونيو 2002

ركزت المباحثات التي اجراها جلالة الملك عبدالله الثاني مع سمو الامير عبد الله بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين في جدة اليوم على اهمية تنسيق موقف البلدين والموقف العربي بشكل عام حول المرحلة المقبلة وعلى ضرورة اطلاق العملية السلمية بما يتفق مع التوجهات العربية.

واكد جلالة الملك وسمو الامير عبد الله على اهمية بلورة موقف عربي موحد ازاء ما يطرح من افكار ومبادرات لحل النزاع العربي الاسرائيلي.. واعتبرا خلال اللقاء الذي حضره اصحاب السمو الملكي الامراء المرافقين لجلالته ورئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزيرالخارجية ووزيرالاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية.. ان اي جهد او مبادرة تؤدي الى انهاء الازمة الراهنة وانقاذ الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه وتستند الى الروءية العربية وقرارات مجلس الامن ستلقى كل التأييد والمساندة من قبل العرب.

وتطرقت المباحثات التي حضرها من الجانب السعودي سمو الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع الى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.. وآليات دعمها وتعميقها في مجالات عدة، وخاصة في الجانب الاقتصادي.

وقال الدكتور مروان المعشر في تصريح لوكالة الانباء الاردنية بعد اللقاء الذي عقد في قصر سمو الامير عبد الله في جده..ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للمملكة العربية السعودية تاتي في سياق التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين حول ما يطرح من افكار لحل النزاع العربي الاسرائيلي على اسس سليمة.

واضاف.. ان التنسيق وثيق للغاية في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية.. مؤكدا تطابق موقف البلدين بالنسبة لمشروع مؤتمر السلام المقبل، وعلى ضرورة تعريف اطار للحل النهائي وتحديد جدول زمني واضح ومحدد له.

وقال المعشر ان الاردن يثمن عاليا نتائج الزيارة التي قام بها سمو الامير عبد الله بن عبد العزيز للولايات المتحدة مؤخرا.. مبينا ان الزيارة كان لها اثر كبير في تحريك الموقف الامريكي واقترابه من الموقف العربي بشان ضرورة ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وتوجه جلالة الملك عبدالله الثاني مساء اليوم الى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واجل التسليم.