مباحثات أردنية ـ بحرينية في المنامة

عمان
22 أيلول/سبتمبر 2002

أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وعاهل البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في المنامة مساء اليوم مباحثات تركزت حول تكثيف التعاون بين البلدين في مختلف الميادين سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وتبادل الخبرات العسكرية.

وأكد جلالة الملك والشيخ حمد خلال المباحثات التي حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس أمن الدولة ، ورئيس هيئة الأركان المشتركة والسفير الأردني في البحرين أن البلدين يعملان بخطى ثابتة لتعزيز التعاون الثنائي وتمتين روابط العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.

وتناولت المباحثات التي حضرها من الجانب البحريني رئيس الوزراء وولي العهد وعدد من أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين وتخللها مأدبة عشاء الوضع الراهن في فلسطين والعراق حيث أكد الزعيمان ضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية من اجل وقف الممارسات الإسرائيلية وفك الحصار العسكري الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وعبر جلالة الملك والشيخ حمد عن قلقهما إزاء التداعيات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية مؤكدين ضرورة العمل من اجل وقف دائرة العنف والتوجه إلى المفاوضات كسبيل وحيد لحل الأزمة ؛ مثلما أعربا عن أملهما في أن يشكل قبول العراق بعودة المفتشين الدوليين الطريق نحو نزع فتيل التوتر في المنطقة.

وكان جلالة الملك عبد الله الثاني وصاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حضرا مساء اليوم تدريبا عسكريا أدته أحد تشكيلات القوات الخاصة في مملكة البحرين. ولدى وصول جلالة الملك والشيخ حمد موقع التمرين الذي اشتمل على عروض قتالية وقفز بالحبال من الطائرات العمودية عزفت الموسيقى السلامين الملكيين الأردني والبحريني واستعرض الزعيمان حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.