لقاءات جانبية لجلالة الملك على هامش قمة الدول الثماني العظمى

عمان
09 حزيران/يونيو 2004

التقى جلالة الملك عبدالله الثاني على هامش قمة الدول الثماني العظمى برئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي الذي أعرب عن شكره للدعم الذي قدمه الأردن لليابان في نيسان الماضي للمساعدة على إطلاق سراح الرهائن اليابانيين في العراق.



وقال كويزومي لجلالة الملك "أود الإعراب عن الإمتنان للدعم الذي قدمته المملكة في المساعدة على حل المشكلة بما فيها استضافة لجنة متابعة يابانية في عَمان لإطلاق سراح الرهائن" ؛ معتبرا أن العاصمة عَمان تمثل مركزا رئيسيا لتقديم مساعدات للعراق."



من جهته أعرب جلالة الملك لكويزومي عن تقدير الأردن الكبير لدور اليابان في الشرق الأوسط والعراق في مجالات مثل التعليم والصحة العامة وبأن الأردن يهدف الى تشكيل نموذج للتنمية في الشرق الأوسط وبالحصول على دعم اليابان لذلك.



وأكد كويزومي أن اليابان " تدعم مساعى الأردن الإصلاحية في المجال الإجتماعي والإقتصادي وتوسيع هذا التعاون.



هذا واتفق جلالة الملك ورئيس الوزراء الياباني على استمرار تعاون البلدين الصديقين لتقديم مساعدات للعراق.



كما اجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات منفصلة اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الايطالي سلفيو برلسكوني تناولت علاقات التعاون بين الاردن وكل من روسيا وايطاليا؛ اضافة الى تطورات الاوضاع في فلسطين والعراق وعملية الاصلاح في الشرق الاوسط.



وشكر جلالة الملك البلدين على دعمهما لعملية السلام ولخطة خارطة الطريق ومساندهما لموضوع الاصلاح في الشرق الاوسط.



وأكد جلالته والرئيس الروسي ورئيس الوزراء الايطالي خلال اللقاءين اهمية دعم الحكومة العراقية الجديدة ومنحها الادوات اللازمة لبناء عراق حر ومستقل.



وأبدى رئيس الوزراء الايطالي اعجابه بعملية الاصلاح والتطوير التي ينتهجها الاردن؛ مشيرا الى ان جلالة الملك يقود عملية تحديث تشكل نموذجا للاصلاح في الشرق الاوسط.



وحضر اللقاءات الوفد المرافق لجلالته الذي يضم المستشار الخاص لجلالة الملك يوسف الدلابيح؛ ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي؛ ووزير الخارجية الدكتور مروان المعشر؛ ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله والسفير الاردني في واشنطن كريم قعوار.