قوافل الخير تنطلق من الديوان الملكي إلى جميع المحافظات

19 كانون الأول 2006
عمان ، الأردن

انطلقت من الديوان الملكي الهاشمي اليوم قوافل الخير الهاشمية تحمل معونات ومساعدات غذائية أمر جلالة الملك عبدﷲ الثاني بتوزيعها على الاف الأسر المعوزة والمحتاجة في مناطق المملكة كافة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

وتغطي تلك المساعدات التي اعدت ضمن طرود احتياجات اكثر من 21 الف اسرة (عدد افرد الواحدة منها 8 اشخاص )من المواد الاساسية لمدة ستة شهور.

وقوافل اليوم هي العاشرة منذ انطلاق المبادرة عام 2004 حيث وصل عدد الطرود التي وزعت بما فيها طرود اليوم إلى 135 الف طرد شملت 135 الف اسرة فقيرة في مناطق المملكة كافة.

وقال رئيس الديوان الملكي الهاشمي سالم الترك الذي اشرف على عملية تسيير القوافل..ان هذه المساعدات الملكية والتي تسير وفق برنامج زمني متكرر تهدف الى مساعدة الاسر المعوزة والتخفيف من معاناتها تعزيزا لمبدأ التكافل والتضامن بين ابناء الشعب الاردني الواحد.

وبين ان هذه المكرمة والتي تشتمل على كمية مناسبة من الاغذية للاسر المحتاجة توزع في كل محافظات المملكة مشيرا إلى ان اختيار الاسر المستفيدة يتم وفق اسس محددة لضمان وصولها لمستحقيها.

وكانت الاف الاسر الفقيرة استفادت خلال الشهور الماضية من المعونات الغذائية التي جرى توزيعها في اطار الخطة طويلة المدى التي اعدها الديوان الملكي الهاشمي بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان ايصال هذه المعونات الى مستحقيها من الاسر المحتاجة.

وتوجهت أولى قوافل اليوم إلى محافظات الوسط التي تشمل العاصمة والبلقاء والزرقاء ومادبا والبادية الوسطى..وستتواصل يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين إلى محافظات الشمال التي تشمل اربد وجرش وعجلون والمفرق والبادية الشمالية..وفي يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين ستنطلق القوافل إلى محافظات الجنوب لتشمل الكرك والطفيلة ومعان والعقبة والبادية الجنوبية.

وتبلغ حصة كل محافظة 1200 طرد فيما خصص لكل منطقة من مناطق البادية الثلاث 1200 طرد و200 طرد غذائي خصص لكل مخيم.

وقال المستشار في الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي..ان الأسر التي ستشملها هذه المساعدات والتي تكفيها لمدة ستة شهور هي من الأسر الأشد فقرا والتي جرى تحديدها بناء على دراسات ميدانية أجريت سابقا بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والحكام الإداريين في المحافظات..حيث تم اعتماد قاعدة بيانات دقيقة عن الفقراء والمحتاجين..وتم تحديد الأسر المستفيدة من هذه المعونات استنادا إلى هذه البيانات.

يذكر أنه تم تشكيل لجان توزيع المعونات الغذائية برئاسة المستشار في الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي وبإشراف ومتابعة من مدير الرقابة الداخلية في وزارة الداخلية.

وأشار العيسوي إلى أنه تم تشكيل لجان في مختلف المحافظات تضم الحكام الإداريين ومندوبين عن الديوان الملكي الهاشمي والجهات الرسمية والأمنية في هذه المحافظات للإشراف على توزيع هذه المساعدات وضمان وصولها بكل يسر وسهولة إلى مستحقيها من الأسر الفقيرة.

وقال..أن اللجان التي تم تشكيلها باشرت اعمالها منذ الأسبوع الأول من الشهر الحالي لتكون هذه المساعدات جاهزة للتوزيع حسب البرنامج المحدد.

يشار إلى أن جلالة الملك عبدﷲ الثاني كان أمر بتوزيع مساعدات غذائية وتموينية بشكل دوري ومتواصل لتوسيع قاعدة الأسر المستفيدة من المكرمة الملكية.