عاد جلالة الملك عبدﷲ الثاني إلى أرض الوطن اليوم بعد زيارة استمرت يومين للمملكة العربية السعودية التقى جلالته خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدﷲ بن عبد العزيز حيث جرى بحث التطورات السياسية الراهنة في المنطقة، خصوصا تداعيات الوضع في لبنان.

وعبر جلالته وخادم الحرمين خلال المباحثات، التي عقدت في مدينة جدة السعودية، عن إدانتهما وشجبهما للجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في بلدة قانا جنوبي لبنان والتي تشكل انتهاكا صارخا للمبادئ الإنسانية والأخلاقية وجميع المواثيق الدولية.

ودعا الزعيمان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وبذل أقصى الجهود للوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لإنهاء مأساة الشعب اللبناني.

وتناول جلالته وخادم الحرمين كذلك سبل مساعدة الشعب اللبناني لتجاوز المحنة التي يواجهها بالإضافة لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعراق.

وكانت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين عمان والرياض في صلب المحادثات التي حضرها عدد من كبار المسؤولين في البلدين.

ورافق جلالته خلال الزيارة سمو الأمير فيصل بن الحسين ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ ووزير الخارجية عبدالاله الخطيب ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي.