صدرت الإرادة الملكية السامية اليوم الثلاثاء بتعيين معالي السيد رياض أبو كركي رئيسا للديوان الملكي الهاشمي اعتبارا من اليوم 25/10/2011.

وكانت الإرادة الملكية السامية صدرت اليوم، بقبول استقالة رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي من منصبه اعتبارا من اليوم 25/10/2011.

ووجه جلالة الملك عبدﷲ الثاني، رسالة إلى رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، أكد فيها أن "ديواننا الهاشمي، هو بيت الأردنيين جميعاً، وأبوابه يجب أن تبقى مفتوحة لجميع الأردنيين، فهو موئلهم ومرجعهم وملاذهم، الذي يفيئون إليها كلما افتقدتهم الحاجة إلى ذلك".

وفيما يلي نص رسالة جلالته:

معالي الأخ رياض أبو كركي حفظه ﷲ ورعاه

يسرني أن أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بموفور الصحة والسعادة والتوفيق وبعد ،فقد عرفتك جندياً من جنود الوطن المخلصين، الحريصين على أداء الواجب وتحمل أمانة المسؤولية، بمنتهى الكفاءة والتميز والاقتدار.

ونظرا لما تحليت به من أمانة وإخلاص وانتماء صادق للأردن العزيز فإنني أعهد إليك برئاسة ديواننا الملكي الهاشمي.

إن ديواننا الهاشمي، هو بيت الأردنيين جميعاً، وأبوابه يجب أن تبقى مفتوحة لجميع الأردنيين، فهو موئلهم ومرجعهم وملاذهم، الذي يفيئون إليها كلما افتقدتهم الحاجة إلى ذلك.

فلتكن الأولوية في عملك في منصبك الجديد هي التواصل الدائم مع أبناء وبنات شعبنا العزيز. والحرص على تلمس همومهم وتطلعاتهم والاستماع إليهم، والاستجابة لمطالبهم وقضاء حاجاتهم، فهم الأهل والعزوة وهم يستحقون منا كل ذلك وأكثر، هذا بالإضافة إلى النهوض بمسؤولياتك وعملك حلقة وصل واتصال بيني وبين سائر مؤسسات الدولة وأجهزتها، لاطلاعي على سير العمل والأداء والتحديات التي تواجهها ونقل توجيهاتي إليها بشكل دائم ومستمر.

إن ثقتي فيك يا معالي الأخ كبيرة، وإنني إذ أبارك لك بمنصبك هذا، وأسأل المولى أن يعينك على حمل أمانة المسؤولية، لأؤكد على أنك ستجد مني كل الدعم والمؤازرة .

وأسأل المولى عز وجل أن يوفقنا جميعا لخدمة الأردن العزيز.

عبدﷲ الثاني ابن الحسين
عمان في 27 ذو القعدة 1432 هـ
الموافق 25 تشرين الأول 2011م

كما وجه جلالته رسالة إلى الدكتور خالد الكركي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي السابق، أعرب فيها له جلالته عن بالغ شكره وتقديره على ما بذله من جهود مخلصة وعمل دؤوب، في خدمة الأردن العزيز.

وفيما يلي نص الرسالة:

معالي الأخ الدكتور خالد الكركي حفظه ﷲ ورعاه
أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بموفور الصحة والسعادة والتوفيق وبعد،

فقد عهدت إليك من قبل برئاسة ديواننا الملكي الهاشمي، لتكون حلقة الوصل بيني وبين سائر مؤسسات الدولة وأجهزتها، ولتبقى أبواب ديواننا كما ينبغي لها، وكما كانت على الدوام مفتوحة أمام أبناء شعبي العزيز فهو بيت الأردنيين جميعاً، وهو موئلهم وملاذهم كلما وفدوا إليه.

وقد عملت طيلة الفترة الماضية على هدي من ذلك التوجيه ، وبما عرف عنك من إخلاص وأمانة وانتماء فجزاك ﷲ كل الخير على ما قدمت وأعطيت من جهود طيبة للنهوض بأمانة المسؤولية.

أما اليوم وأنت تغادر موقعك هذا لتنتقل إلى موقع آخر من مواقع العمل والعطاء فإنني أعرب لك عن بالغ شكري وتقديري لجهودك المخلصة وعملك الدؤوب، في خدمة الأردن العزيز، مؤكدا على أنك ستبقى موضع الثقة والاحترام والتقدير.

وأسأل ﷲ المولى عز وجل أن يحفظك ويرعاك
والسلام عليكم ورحمة ﷲ وبركاته

عبدﷲ الثاني ابن الحسين
عمان في 27 ذو القعدة 1432 هـ
الموافق 25 تشرين الأول 2011م