الزاوية الإعلامية
أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحل النزاعات الاقليمية التي تهدد الإستقرار العالمي وتستنزف جهود التنمية، وتعطل قنوات التعاون والتضامن خاصة النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي وإطاره الأوسع المتمثل في الصراع العربي - الاسرائيلي .
كما اكد جلالته في خطاب القاه رئيس الوزراء نادر الذهبي / رئيس الوفد الاردني الى القمة الخامسة عشرة لحركة دول عدم الانحياز المنعقدة حاليا في شرم الشيخ ان تحقيق الحل العادل والشامل الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصا قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني يشكل أولوية أساسية للأردن.
ودعا جلالته الى تكثيف العمل في الفترة المقبلة، لتحقيق تقدم فعلي في جهود السلام عبر استئناف مفاوضات جادة ومباشرة على كافة المسارات تبدأ من النقطة التي انتهت إليها المفاوضات السابقة، وفي سياق إقليمي يضمن تحقيق السلام الشامل .
وحذر جلالته من ان الإخفاق بالوصول إلى حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل سيترك آثاراً سلبية وكارثية على المنطقة وعلى العالم أجمع.
واكد جلالته بهذا الصدد على ضرورة وقف إسرائيل لجميع الأعمال الأحادية التي تعيق التوصل إلى السلام، وخصوصا الوقف الفوري والكامل لبناء المستوطنات وتوسعتها تحت أي مسمى، ووقف جميع الإجراءات التي تهدد هوية القدس وأهلها العرب المسلمين والمسيحيين.
وقال جلالة الملك ان تحقيق مضامين الشعار الذي ترفعه هذه القمة وهو // التضامن الدولي من أجل السلام والتنمية" يكمن في تجديد الثقة بالدبلوماسية المتعددة الأطراف وتفعيل دور الدبلوماسية الجماعية التي تمثلها منظمة الأمم المتحدة، وتنشيط دور حركة عدم الانحياز في هذه المنظمة.