الزاوية الإعلامية
أقام جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ في قصر بسمان الزاهر مساء اليوم مأدبة عشاء رسمية تكريما لفخامة الرئيس النمساوي الدكتور هاينز فيشر والسيدة عقيلته والوفد المرافق.
وعبر جلالة الملك في كلمة خلال المأدبة التي حضرها عدد من اصحاب السمو الامراء والاميرات ورئيس الوزراء نادر الذهبي وكبار المسؤولين عن تقديره لعمق الصداقة التي تجمع بين الاردن والنمسا.
وحيا جلالته الدور الإيجابي الذي تقوم به النمسا لتكون الشراكة الأورومتوسطية قويةً بناءة معربا عن الامل في ان تسفر اللقاءات التي ستتم بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين مُثمرة لتحقيق المزيد من التعاون.
وقال جلالته في كلمته "جلب النمساويون معهم إلى الأردن الخبرة المتميّزة والرؤية لجيل جديد من الأعمال والشراكات التنموية، وأرى أن هناك إمكانات عظيمة للمزيد من التفاعل في السنوات القادمة".
وأكد جلالته أهمية انخراط أوروبا ودورها النَشِط في عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا الى ان النمسا شريكة في العمل الدؤوب من أجل وضع نهاية حقيقية للنزاع وإيجاد حلٍّ يحقّق العدالة وإقامة الدولة للفلسطينيين، ويضمن الأمن والقبول لإسرائيل.
وبين جلالته ان "علينا ان نقف بحزم مع الاعتدال والقبول بين الشعوب والديانات، وان نعمل من أجل مستقبل يسوده السلام والتعاون".
بدوره عبر الرئيس النمساوي عن سروره بزيارته للاردن، مشيرا الى ان البلدين يجمعهما تاريخ طويل من علاقات الصداقة والتعاون.
وثمن جهود جلالة الملك عبدﷲ الثاني الموصولة لترسيخ السلام في المنطقة وايجاد حل عادل للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.. مبينا ان الزيارة تتيح له الفرصة للتعرف عن كثب على قضايا المنطقة وتقوية العلاقات بين الاردن والنمسا وبخاصة في المجالات الاقتصادية وبما يحقق مصالح شعبي البلدين.