عاد جلالة الملك عبد ﷲ وجلالة الملكة رانيا العبد ﷲ مساء اليوم الى ارض الوطن بعد زيارة رسمية إلى اليابان التقيا خلالها جلالة الإمبراطور اكيهيتو وجلالة الإمبراطورة ميشيكو.

وبحث جلالته خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني /شنزو ابي/ ووزير الشؤون الخارجية /تارو اوسو/ وعدد من المسؤولين اليابانيين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تدعيمها في المجالات كافة خاصة المتصلة في تنفيذ مشروع ممر السلام والازدهار في منطقة وادي الاردن.

واكد الجانبان على اهمية اعادة اطلاق العملية السلمية بين الفلسطينيين والاسرائيليين وانهاء حالة النزاع وفقا لقرارات الشرعية الدولية والاجماع العربي في قمة بيروت ,مشددا جلالته في الوقت ذاته على ان التوصل الى حل سريع للقضية الفلسطينية يشكل الحل لكافة القضايا التي تعاني منها دول المنطقة.

وشدد جلالته على ضرورة ان تبذل اليابان مع المجتمع الدولي جهودا حثيثة لاعادة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات ووقف حد لمعاناة شعوب المنطقة.

وتطرقت مباحثات جلالة الملك مع المسؤولين اليابانيين الى ضرورة مساندة الحهود الرامية لانهاء الازمة التي تعصف بالعراق اضافة الى مساعدة الحكومة اللبنانية في تجاوز الازمة الحالية التي تمر بها البلاد.

واحتل الشأن الاقتصادي مساحة كبيرة من برنامج زيارة جلالة الملك الى اليابان حيث عرض جلالته الفرص الاستثمارية المتاحة في الاردن امام حشد من اعضاء اتحاد الاعمال الياباني اضافة الى الاصلاحات التي انتهجتها المملكة والتي افضت الى تطورات اقتصادية اسهمت في اندماج الاردن في السوق العالمية وتوقيع اتفاقيات اقتصادية مع اكبر التجمعات الاقتصادية خاصة امريكا والاتحاد الاوروبي.

وبحث جلالته مع المسؤولين الاقتصاديين سبل زيادة الاستثمارت اليابانية في الاردن وبرامج الدعم الفني التي تقدمها اليابان للاردن خاصة برامج جايكا التي تشمل قطاعات السياحة والمياه والبيئة والصحة والشباب.