جلالتا الملك والملكة يطمئنان على أحوال مصابي حادث سير جرش

03 شباط 2008
عمان ، الأردن

اطمأن جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ، اليوم على صحة واوضاع المصابين بحادث السير الأليم الذي وقع على طريق عمان جرش الاسبوع الماضي واودى بحياة (21) مواطنا واصابة (33) آخرين. 

واعرب جلالته خلال الزيارة التي شملت 16 مصابا يرقدون على أسرة الشفاء في مستشفيات الملك عبدﷲ المؤسس في اربد والملكة علياء والاسراء ومدينة الحسين الطبية بعمان، عن تمنياته لهم بالشفاء العاجل، موعزاً بتقديم الرعاية الطبية الامثل لهم. 

زيارة جلالة الملك، جاءت في أعقاب توجيهه الحكومة والمعنيين في قطاع النقل والمرور للعمل على معالجة ظاهرة حوادث السير من خلال المكاشفة الصادقة إزاء هذه الظاهرة وأسبابها وضرورة الإسراع في علاجها في ضوء ازدياد اعداد القتلى والمصابين جراء ذلك.

وسيرأس جلالة الملك عبدﷲ الثاني الاسبوع الجاري اجتماعا مع الجهات والمؤسسات المعنية بالنقل والمرور للبحث في إيجاد آليات عملية وفاعلة تحد من حوادث السير ووضعها في سلم الأولويات الوطنية التي يجب حلها.

وجدد جلالته التأكيد على مسؤولية الجميع افرادا ومؤسسات تجاه مكافحة هذه الظاهرة القاتلة بوسائل واليات عملية ومؤسسية بعيدا عن ردود الفعل. 

وفي مستشفى الملك عبدﷲ المؤسس قدم جلالتاهما تعازيهما ليسار الخصاونه الذي فقد ثلاثة من أطفاله في الحادث الأليم، مثلما اطمأنا على حالة ابنيه جديس واحمد، اذ تعاني جديس من كسر في الظهر والحوض اما احمد فهو مصاب في الرئة والاضلاع وتم استئصال طحاله. وعبر الخصاونه عن تقديره لحرص جلالتيهما على الوقوف الى جانب المكلومين بفقدان فلذات الاكباد.

واستمع جلالته من الاطباء المعنيين عن اوضاع الحالات الستة عشر الذين توصف حالتهم بالمستقرة التي تتراوح بين الكسور والجروح العميقة في الاطراف والعمود الفقري والجمجمة، فيما تم استئصال اعضاء حيوية من اجساد البعض مثل الكلى والطحال.