جلالتا الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا يستقبلان شواب

عمان
01 حزيران/يونيو 2003

أكد جلالة الملك عبد الله الثاني أن عقد الاجتماع السنوي غير العادي للمنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت في الأردن، يشكل بادرة متميزة في تسهيل واستمرار الحوار وصياغة رؤية مشتركة للمستقبل، خاصة وأنه يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة انطلاقة جدية لمسيرة السلام الشامل والعادل.

وأضاف جلالته خلال استقباله وجلالة الملكة رانيا العبد الله في بيت البركة اليوم، رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفسور كلاوس شواب، انه علينا جميعا العمل لإعادة تركيز طاقاتنا نحو السلام، ومضاعفة جهدنا لضمان تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق الرفاه لشعوبنا.

وسيعقد هذا الاجتماع تحت عنوان " رؤيا لمستقبل مشترك" بمشاركة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء والوزراء وأكثر من 1900 شخصية قيادية في مجال الأعمال والسياسة والفكر والدين والتعليم والإعلام وغيرها من مختلف دول العالم.

واستعرض البروفسور شواب خلال اللقاء الذي حضره وزير التخطيط د. باسم عوض الله، عددا من الموضوعات التي سيتم بحثها في الاجتماع الذي سيعقد خلال الفترة من 21 - 23 حزيران الحالي، ومن أبرزها مستقبل الشرق الأوسط والعملية السلمية، والنظام السياسي العالمي ومستقبل العراق، وآفاق النمو في الاقتصاد العالمي والجهود المتصلة لبناء عالم أكثر أمنا وأكثر ثقة.

وثمن رئيس الملتقى الاقتصادي العالمي الدور الإيجابي الذي يلعبه الأردن بقيادة جلالة الملك في السعي إلى السلام. مؤكدا أن الأردن هو المكان الملائم لعقد هذا الحوار، خاصة وأنه قيادي في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويعد نموذجا بارزا في المنطقة بأسرها.

كما أعرب عن أمله في أن يكون لهذا الاجتماع الذي سيعقد في منطقة البحر الميت، أثارا ونتائج متفائلة تنعكس إيجابا على دول منطقة الشرق الأوسط وشعوبها.