جلالتا الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا يزوران اطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
في زيارة مفاجئة جسدت المعاني السامية لشهر رمضان المبارك في التواصل والتراحم بين ابناء المجتمع الواحد امضى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بعض الوقت من عصر اليوم بين الاطفال في مؤسسة الحسين الاجتماعية.
وفيما كان الاطفال يلهون ويلعبون في بيوت المؤسسة ومرافقها قدم جلالتاهما هدايا العيد لهم واطلعا على مرافق المؤسسة واطمانا على ان الظروف التي يعيش فيها الاطفال مناسبة تؤمن لهم حياة كريمة ضمن اجواء الدفء والحنان الاسري.
واستمع جلالتاهما من الاطفال والامهات والمشرفين على المؤسسة عن واقع الخدمات المقدمة لهم في المؤسسة ومدى الرعاية التي يحظون بها ضمن بيوتها ومرافقها.
واوعز جلالة الملك بزيادة عدد العاملات في المؤسسة لضمان تقديم خدمة متميزة للاطفال وكذلك توفير الاسرة المريحة لهم وتحسينها وتوفير المواصلات اللازمة للعاملين فيها.
وكانت عدد من الامهات العاملات في المؤسسة قدمن لجلالتيهما شرحا وايجازا عن الخدمات التي يقمن بتقديمها في المؤسسة والتي تشمل تقديم الغذاء والشراب وممارسة دور الام والخالة والمربية لاؤلئك الاطفال الذين قست عليهم ظروف الحياة.
ويعيش في المؤسسة 168 طفلا وطفلة ويعمل فيها نحو 24 مربية وتحتاج الى زيادة كادر المربيات ليصبح 36 مربية. ويبلغ عدد البيوت في المؤسسة 9 بيوت اضافة الى قسم لحديثي الولادة وتشرف على كل بيت ام وخالة.
ويحظى الاطفال في المؤسسة برعاية ودعم كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله حيث اعتاد جلالتاهما طوال ايام السنة زيارة الفقراء منهم والاطمئنان على اولئك الذين قست عليهم ظروف الحياة.
وكانت جلالة الملكة رانيا العبدالله اطلقت قبل ايام بين الاطفال في مؤسسة الحسين الاجتماعية مبادرة "الامان لمستقبل الايتام" لدعم الايتام في المؤسسات الاجتماعية من خلال فتح حسابات توفير للاطفال الايتام المنتفعين في مراكز وجمعيات الرعاية الاجتماعية في المملكة.
وقامت جلالتها بفتح حساب في البنك المركزي لصالح هذه المبادرة التي تعمل على توفير نواة مالية مناسبة للاطفال الايتام تساهم في تامين مستقبلهم عند بلوغهم سن الرشد.
وتقوم فكرة المبادرة على فتح حساب لدى البنك المركزي وتشكيل لجنة للاشراف على الحساب من وزارتي الاوقاف والتنمية الاجتماعية والبنك المركزي والديوان الملكي الهاشمي.