الزاوية الإعلامية
أكد جلالة الملك عبد ﷲ الثاني أن الإنسان الأردني هو المحرّك والدافع للعملية التنموية ونقطة ارتكازها، وأن الاستثمار سيتواصل في هذا الانسان عبر تعليمه وتزويده بالمهارات والخبرات ليبقى باستمرار على درجة عالية من التميز.
كما أكد جلالته في رسالة وجهها اليوم الى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت أن موضوع التعليم العالي يشكل أحد أهم أولوياتنا الوطنية باعتباره عنصراً رئيسياً في مسيرتنا التنموية تتقدم مسيرتنا بتقدمه وتتأخر بتأخره.
وشدد جلالته في الرسالة على أهمية وضع خطة إستراتيجية تعالج التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وإعداد خطط عمل تنفذ ضمن برامج زمنية واضحة وصولاً إلى مستوى التعليم العالي الذي نريد أن يمتلكه الأردن ويستفيد منه الأردنيون وذلك تأسيساً على أهمية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الإسراع في عملية الإصلاح والتحديث.
ووجه جلالة الملك الحكومة للاستفادة من ملتقى التعليم العالي الذي ستبدأ أعماله يومي الحادي عشر والثاني عشر من الشهر الحالي تحت عنوان "استراتيجية التعليم العالي في الاردن" لتطوير مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة ومن أجل أن تأتي أهدافه منسجمة مع رؤية جلالته للتعليم العالي واقعاً ومستقبلا.
ولفت جلالته إلى أن في مقدمة هذه الأهداف ضرورة تبني سياسات وبرامج لتطوير نوعية التعليم العالي في الأردن تتماشى مع أفضل المعايير والممارسات الدولية، وتساهم في تعزيز تنافسية قطاعنا التعليمي في المنطقة والعالم وتبني سياسات تعليمية متطورة تكون مرجعية لأسس القبول في جامعاتنا، وترمي إلى تحديث المناهج وأساليب التدريس، وتطوير جودة ونوعية مخرجات التعليم العالي في الأردن لإعداد كفاءات متخصصة وقادرة ترفد أسواقنا المحلية والإقليمية والدوليه.