وافق جلالة الملك عبد ﷲ الثاني على قبول الرئاسة الفخرية لنادي خريجي الكلية العلمية الاسلامية الذي تأسس عام 1997 بمبادرة من بعض خريجي الكلية ليكون منبرا ومتنفسا لخريجي وخريجات مدارس الكلية العلمية الاسلامية والذين يبلغ عددهم نحو ثمانية عشر الف خريج.

وقد حرص النادي التي كان جلالته احد الطلاب الدراسين في مدارسها منذ نشأته ووفقا لنظامه الداخلي على ان يكون ناديا للجميع بغض النظر عن العرق والمنبت والدين وهدفه الرئيس خدمة المجتمع المحلي واثراء الثقافة والانشطة الهادفة لتعزيز الانتماء للوطن.

كما حرص النادي على التنويع والتشكيل في صياغة نشاطاته واضفاء الجو العائلي على اكثرها فعلى الصعيد الثقافي نظم النادي عدة محاضرات قيمة القاها باحثون ومتخصصون تناولت موضوعات علمية وثقافية واجتماعية وادبية مختلفة.

وعلى الصعيد الرياضي شكل نادي الخريجين عدة فرق رياضية واقام عددا من دورات اللياقة والايروبيكس للاعضاء من كلا الجنسين وقد التقت فرق النادي لكرة القدم والسكاواش مع فرق خارجية في لقاءات ودية وشارك اعضاء النادي في ماراثون البحر الميت الذي اقيم العام الماضي.

وعلى صعيد الخدمة العامة والرعاية الصحية قام النادي بحملتي تطعيم ضد مرض الانفلونزا خلال السنتين الاخيرتين حيث تم في الحملة الاخيرة تطعيم 217 شخصا من اعضاء النادي وعائلاتهم واصدقائهم بكلفة زهيدة كما تم خلال الحملة تطعيم 22 فتاة يتيمة من مركز جمعية حمزة بن عبد المطلب للايتام.

وفي مجال الخدمات الاجتماعية والانسانية تبرع النادي بمبلغ 5 الاف دينار لصالح صندوق الطالب الفقير في مدارس الكلية العلمية الاسلامية واطلق النادي خلال شهر رمضان الماضي حملة "ما نقص مال من صدقة" تم خلالها توزيع معونات مالية وغذائية ومادية على الاسر الفقيرة في مناطق عمان والزرقاء ومادبا ومخيم البقعة وجرش واربد والاغوار تبرع بها اعضاء النادي واصدقاؤهم. ويعمل النادي على توفير مقر دائم يليق به وبأعضائه يكون منطلقا لنشاطات اكبر واوسع تجعل منه مثالا يحتذى ومعلما يقتدى به في مجال العمل التطوعي الاجتماعي والمساهمة في بناء صروح الوطن.