واصل جلالة الملك عبد ﷲ الثاني لقاءاته اليوم الجمعة مع قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العالمية للامم المتحدة في نيويورك.

فقد التقى جلالته رئيس الايكوادور "الفريدو بالاثيو" والرئيس البولندي "الكساندر كاوسنيوسكي" والرئيس الكرواتي "ستيبان ميسك" ورئيس البراجواي "نيكانور دوارت فرتوس" ورئيس الوزراء اليوناني "كوستاس كارامنليس." وتبادل جلالته مع قادة هذه الدول افاق تطوير العلاقات الثنائية اضافة الى كيفية مواجهة التحديات والمشكلات العالمية التي تقف عائقا امام زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة التي تستهدف توفير حياة افضل لشعوب الدول النامية.

واستعرض جلالته الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط وبخاصة تطورات عملية السلام والوضع في العراق, مؤكدا اهمية دور المجتمع الدولي واستمراره في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ومساعدة العراق في جهوده لبناء مؤسسات الدولة واستكمال العملية السياسية. وخلال لقاء جلالة الملك عبدﷲ الثاني مع امين عام الامم المتحدة كوفي عنان لفت جلالته الى اهمية الدور الذي تضطلع به الامم المتحدة في حفظ الامن والسلام العالميين، مشيدا بجهود عنان الهادفة الى اصلاح الامم المتحدة وتفعيل البرامج التي تنفذها مختلف المنظمات التابعة لها. واعرب امين عام الامم المتحدة بدوره عن تقديره للدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدﷲ الثاني لتحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط ومساعيه الحثيثة للتقريب بين الاديان والتاكيد على قيمها الانسانية المشتركة. واستقبل جلالة الملك عبدﷲ الثاني عضو مجلس النواب اللبناني سعد الحريري حيث اعرب جلالته عن الامل في ان يبقى لبنان امنا ومستقرا و موحدا في محيطه العربي والاقليمي، مؤكدا متانة العلاقات الثنائية التي تربط ما بين البلدين الشقيقين والحرص على تطويرها في شتى الميادين.