جلالة الملك ينفي مزاعم تحدثت عن وجود قوات أمريكية في الأردن

عمان
15 تموز/يوليو 2002

نفى جلالة الملك عبد الله الثاني وجود أي قوات أمريكية في الأردن أو أي تفاهمات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن أي خطة للهجوم على العراق. وقال جلالته في مقابلة مع محطة (N.B.C) الأمريكية أن منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن تحتمل ضرب العراق، خاصة وأن هذه الخطوة لا يمكن التنبؤ بنتائجها.

وأكد جلالته انه من خلال اتصالاته ومباحثاته مع المجتمع الدولي لمس تحفظا من البعض ورفضا من البعض الأخر تجاه توجيه ضربة عسكرية للعراق.

وحذر جلالته من أن الخيار العسكري ليس هو الطريق السليم لحل الخلافات مع العراق. كما دعا مجددا إلى اللجوء للحوار لحل كافة المشاكل العالقة.

وردا على سؤال حول ما إذا قامت الولايات المتحدة منفردة بتوجيه ضربة عسكرية للعراق أكد جلالته أن أمريكا ستجد نفسها في موقف صعب ما لم تقنع المجتمع الدولي بالحكمة من ضرب العراق. مشيرا جلالته إلى انه ستكون هناك معارضة كبيرة من المجتمع الدولي وعدم فهم لهذه الخطوة.

وأوضح جلالة الملك عبد الله الثاني أن ضرب العراق سيولد إحباطا شديدا في العالم العربي، خاصة في ضوء الاعتقاد السائد بأن الولايات المتحدة لها سياسة خاصة بالشرق الأوسط، ولا تنظر إلى حجم الدمار والعواقب التي ستحصل.

وقال جلالته أن ضرب العراق ومحاولات تقسيمه ستؤدي إلى كارثة، كما ستخلق حالة من العنف في أنحاء العراق، سيكون من الصعوبة السيطرة عليها.