دعا جلالة الملك عبد ﷲ الثاني خلال لقائه وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني في دافوس اليوم اسرائيل الى قبول مبادرة السلام العربية التي اعطت اسرائيل ضمانات للعيش وسط محيطها العربي، مقابل اعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمة ذلك حقه في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الارض الفلسطينية.

واكد جلالته ضرورة اغتنام الفرصة السانحة لانهاء عقود من النزاع بين العرب والاسرائيليين، مشيرا الى اهمية التجاوب مع طروحات السلام الحالية المبنية على اساس خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.

واستعرض جلالته وليفني طبيعة التحركات السياسية والدبلوماسية خلال المرحة المقبلة والهادفة الى اطلاق عملية السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

من جانبها قالت وزيرة الخارجية لاسرائيلية ليفني ان اسرائيل مقتنعة بان العملية السلمية ستفضي الى قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ ووزير الخارجية عبد الاله الخطيب.

وكان جلالته التقى اليوم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شمعون بيريز وذلك على هامش اللقاءات التي يجريها جلالته خلال مشاركته في اعمال المنتدى.

وجرى خلال اللقاء الحديث حول مشروع القناة التي تربط البحر الاحمر بالبحر الميت واهمية هذا المشروع بالنسبة للفلسطينيين والاردنيين والاسرائيليين.