جلالة الملك يلتقي مع أعضاء مجلس النواب

عمان
01 أيلول/سبتمبر 2003

قال جلالة الملك عبد الله الثاني إن دور مجلس النواب الرقابي والتشريعي الفاعل مهم جدا لإحداث التطوير والتقدم الذي نتطلع إليه في الأردن.



وأكد جلالته خلال لقائه بعدد من أعضاء مجلس النواب في قصر رغدان العامر اليوم، تصميمه على المضي قدما نحو تحقيق التنمية السياسية. مشيرا إلى أن الاستقرار والأمن الذي يتمتع به الأردن يعزز توجهنا نحو الانفتاح السياسي.



لكن جلالته شدد في الوقت نفسه، على أن التنمية السياسية تحتاج إلى أحزاب تحمل الهم الأردني، ويكون لديها برامج اقتصادية وسياسية واجتماعية عملية وواضحة.



وقال جلالته إنني أتطلع إلى اليوم الذي ينتخب فيه المواطن، النائب الذي يمثله على أساس برنامج النائب الاقتصادي والسياسي وليس على أسس شخصية.



ولفت جلالته إلى أن أمام النواب أربع سنوات من العمل والتعاون مع الحكومة، لإحداث التغيير الذي يصب في نهاية الأمر لمصلحة تطوير الأردن، وتحسين معيشة المواطنين والحد من الفقر والبطالة. مشيرا إلى أن مسؤولية النواب مشتركة مع الحكومة لتحقيق هذه الغاية.



وحث جلالته النواب على التقدم بأفكار لمشاريع اقتصادية واجتماعية في مناطقهم. مؤكدا دعمه لأي فكرة مشروع ناجح يساهم في تشغيل العاطلين عن العمل، ورفع سوية حياة المواطنين.



وقال جلالته إنني أدرك معاناة الشباب العاطلين عن العمل، ومعاناة أسرهم والأسر الفقيرة، ولذلك فإن جهودي مكرسة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية تحد من هذه المعاناة، وتعمل على مشاركة الجميع في بناء وطنهم.



وأعرب السادة النواب خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب، ووزير البلاط الملكي الهاشمي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزيرا الشؤون البرلمانية والداخلية، عن بالغ تقديرهم وامتنانهم لجلالة الملك على النهج الذي رسمه جلالته للتحاور مع ممثلي الشعب والاستماع إلى آرائهم ضمن سلسلة اللقاءات التي بدأها جلالته معهم.



كما أثنوا على توجيهات جلالته بدعم المشاريع التنموية في المحافظات خصوصا من خلال صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية.



وأكد النواب على أن الحوار الديمقراطي الذي يقوده جلالة الملك يشكل لبنة أساسية في مسيرة الأردن الديمقراطية، وتأكيدا على إيمان جلالته بالعمل من أجل تحقيق التنمية السياسية بكافة أبعادها.