جلالة الملك يلتقي مدير الشبكة الدولية للناجين من الالغام

عمان
23 نيسان/أبريل 2003

أعرب جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة عن دعمه اللامحدود لشبكة الناجين من الألغام لتمكينها من أداء رسالتها الإنسانية لتأهيل الناجين من الألغام ودمجهم في المجتمع المحلي.

وأكد خلال لقائه في القيادة العامة للقوات المسلحة المدير التنفيذي للشبكة الدولية للناجين من الألغام جيري وايت ومدير فرع الشبكة في الأردن عدنان العابودي وعدد من ضحايا الألغام بحضور رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف الدلابيح ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن جميل الصرايرة إلتزام الأردن للتخلص من كافة الألغام الفردية وفقاً لبنود معاهدة اتوا.

داعياً جلالته الأطراف الموقعة على المعاهدة لتحذو حذو الأردن فيما يتعلق بالتخلص من الألغام الفردية. وأعرب جلالته عن تقديره للجهود التي تبذلها الشبكة الدولية لتأهيل الناجين من الألغام ودمجهم في المجتمعات المحلية على مستوى العالم.

واعلن جلالته عن جائزة تحمل اسم جائزة الحسين للإبداع في نزع الألغام وإعادة التأهيل. وقد تبرعت مؤسسة آلان وايت بمبلغ من المال دعماً للجائزة.

وأكد جلالته استعداد القوات المسلحة وخاصة سلاح الهندسة الملكي للتعاون مع فرع الشبكة في الأردن فيما يتعلق بتنفيذ البرامج الخاصة بإزالة الألغام وتأهيل الناجين من ويلاتها . بعد ان أصبح الأردن اعتباراً من اليوم الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط الخالية من الألغام.

ومن جانبه أعرب المدير التنفيذي للشبكة الدولية للناجين من الألغام جيري وايت عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة للتخلص من الألغام الفردية وتأهيل الناجين منها ودمجهم في المجتمعات المحلية. وأكد حرص الشبكة التي تضم 146 دولة على مستوى العالم لمساعدة ضحايا الألغام.

وقدم مدير فرع الشبكة في الأردن درع الشبكة لجلالة الملك عبد الله الثاني تقديراً للجهود التي يبذلها الأردن للتخلص من الألغام الفردية وتأهيل الناجين منها ودمجهم في المجتمع المحلي.

وتأسس فرع شبكة الناجين من الألغام في الأردن عام 1999 ويهدف إلى تقديم خدمات تأهيلية للناجين من الألغام وخاصة فاقدي الأطراف بما يساعدهم على سرعة الإندماج في المجتمع المحلي.

وتلزم معاهدة اتوا الدول الموقعة على تدمير مخزونها من الألغام الفردية خلال اربع سنوات تنتهي في الأول من شهر أيار المقبل مع الإشارة إلى أن الأردن تخلص من مخزون الألغام الفردية البالغ عددها (92342) لغماً في فترة زمنية لم يسبق حدوثها في التاريخ العسكري حتى الآن متجاوزة الرؤية المستقبلية التي تسعى اتفاقية "اتوا" لتحققها والتي وقع عليها الأردن في عام 1998.