جلالة الملك يلتقي عددا من "القادة الآسيويين الجدد"

عمان
17 أيار/مايو 2004

اكد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه اليوم عددا من "القادة الاسيويين الجدد" دعمه لجهودهم في تمتين التعاون بين القطاع الخاص العربي والاسيوي في مختلف المجالات.



واعتبر جلالته خلال اللقاء الذي تم ضمن مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي د. باسم عوض الله ان ابرام اتفاقية التجارة الحرة بين الاردن وسنغافورة يوم امس جاء ترجمة حقيقية لرؤية علاقات اقتصادية وتجارية وطيدة بين الدول الاسيوية.



واعرب "القادة الاسيويين الجدد" بدورهم عن تقديرهم الكبير لرؤية جلالته ودوره في تعزيز وتفعيل التعاون ومد الجسور بينهم ونظرائهم العرب للاسهام في تحقيق الرفاه والتقدم للمجتمعات الاسيوية والعربية على حد سواء.



واعتبروا ان جهود جلالة الملك في هذا المجال اثمرت في التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين الاردن وسنغافورة التي تؤسس لعلاقات اقتصادية وتجارية واقامة استثمارات مشتركة عديدة وواسعة بين البلدين ما يشكل نموذجا يحتذى للتعاون فيما بين دول القارة الاسيوية.



واشاروا الى اسهامات جلالته في دعم تأسيس "رابطة القادة الاسيويين الجدد" خلال مؤتمري قمة شرق اسيا الاقتصادية التي عقدت في سنغافورة في تشرين اول الماضي ومؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي الاخير في دافوس.



كما ابدوا رغبة العديد من الشركات الاسيوية الاستثمار في الاردن والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يوفرها الاردن خصوصا في العقبة والمناطق الصناعية المؤهلة.