جلالة الملك يلتقي رئيس وأعضاء مجلس الأعيان

عمان
24 آذار/مارس 2003

قال جلالة الملك عبد الله الثاني إن ما تردد من أحاديث وإشاعات عن وجود خطط لنقل قوات عسكرية أجنبية كان من المقرر أن تنطلق من تركيا لضرب العراق إلى الأردن للانطلاق منه نحو العراق أحاديث غير صحيحة. مؤكدا أننا كنا صريحين وواضحين بأن الأردن لن يكون منطلقا لضرب العراق الشقيق.

وأكد جلالته أننا منذ بداية العمليات العسكرية ضد العراق أجرينا اتصالات مع عدد من رؤساء الدول، وسنستمر في هذا الاتجاه لنرى إن كان هناك مجال لإيقاف الحرب في أقصى سرعة والتخفيف من آثارها على أشقائنا في العراق وعلى المنطقة بشكل عام.

وأضاف جلالته خلال لقائه برئيس وأعضاء مجلس الأعيان في الديوان الملكي الهاشمي اليوم، بحضور رئيس الوزراء ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس أمن الدولة ووزير البلاط الملكي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، أننا سنعمل كل ما نستطيع لمساعدة إخواننا في العراق وإنهاء الحرب بأقصى سرعة ممكنة.

وحول قضية مغادرة ثلاثة دبلوماسيين عراقيين يعملون في السفارة العراقية من الأردن قال جلالته "لقد علمت من الحكومة أن هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يمارسون أعمالاً خارج حدود عملهم الدبلوماسي". لكن جلالته أشار إلى أنه نظراً للعلاقات المتميزة بين البلدين ، فلا يوجد لدينا مانع من استبدال هؤلاء الـدبلوماسيين بآخرين، حتى يتاح المجال أمام السفارة العراقية في عمان أن تعمل بكل حرية."

وقال جلالته إن ما حصل هو رسالة للجميع "فقلب الأردنيين مفتوح للجميع والذين يأتون كدبلوماسيين يجب أن يمارسوا عملهم الذي جاءوا من أجله، أما من يخرج عن الخط ويمارس مهمات أخرى فسنتخذ الإجراءات الملائمة."

وحول ما يتعرض له الأردن من إشاعات وتشويش في هذه الظروف. وعن عبور طائرات عسكرية فوق أجوائه، قال جلالته "موقف الأردن واضح وصريح ... لا يوجد أي طائرات عسكرية أو حربية تعبر أجواءنا باتجاه العراق ... لا أحد يستطيع أن يدخل إلى الأجواء الأردنية."

وأضاف أن أجواءنا مفتوحة أمام الطيران المدني، فالخطوط الجوية المدنية تعمل بحرية. وهذا الأمر يؤكد أنه لا توجد طائرات عسكرية فوق الأجواء الأردنية.

وبين جلالته أن دوراً إنسانياً كبيراً يترتب علينا أن نقوم به تجاه أشقائنا في العراق حتى يتمكنوا من تجاوز هذه الظروف الصعبة.

وقال جلالته لا يوجد في الأردن من يرتاح للمناظر التي نشاهدها على شاشات التلفزة لما يتعرض له الشعب العراقي الشقيق. وأضاف كل واحد منا منزعج ويشعر بالضيق لما يجري . مشيراً إلى أنه وجه الحكومة إلى التعامل بمرونة مع المواطنين المشاركين في المسيرات والمظاهرات للتعبير عن غضبهم لمعاناة أشقائهم في العراق.

وأوضح جلالته أنه يجب أن يدرك العالم أننا جميعاً كأردنيين نشعر بالضيق وغير مرتاحين للوضع ، لكن جلالته أردف قائلاً أن الإخلال بالأمن والعبث والتخريب خط أحمر، فالعبث بأمن الوطن لا يساعد الأردن ولا الأشقاء في العراق.

ودعا جلالته إلى العمل بروح الفريق الواحد وإلى أن نكون متماسكين حتى نتمكن من مساندة أشقائنا العراقيين. وقال إنني على ثقة أن شعبنا وبلدنا سيجتاز هذه الظروف بقوة وتماسك.

ومضى قائلاً يجب علينا الاستمرار ببرامجنا الاقتصادية والاجتماعية حتى نتمكن من تطوير الأردن وتنفيذ خططنا وبرامجنا لهذا العام.

ولفت جلالته إلى أنه أوعز للحكومة بدراسة أوضاع القطاعات التي تأثرت بالحرب حتى نتمكن من مساعدتها والتخفيف من نتائج الحرب وتأثيراتها على هذه القطاعات.

وأعرب جلالته عن تقدير الأردن للدول الشقيقة والصديقة التي قدمت مساعدات اقتصادية للأردن في هذه المرحلة.

من جانبه أكد رئيس مجلس الأعيان السيد زيد الرفاعي، اننا نثمن عاليا موقف جلالتكم والجهود المضنية التي بذلتموها، بالتعاون مع إخوانكم قادة الدول العربية والإسلامية، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، ودول المجموعة الأوروبية وغيرهم، لمنع وقوع الحرب على العراق الشقيق. كما نقدر بالفخر والاعتزاز جهود جلالتكم الحثيثة من أجل إيقاف هذه الحرب بأقصى سرعة.

وأضاف أن تأكيد جلالتكم أن علينا واجبا قوميا وإنسانيا كبيرا ومهما تجاه أشقائنا في العراق، للتخفيف من معاناتهم وتجاوز آثار الحرب المدمرة، هو امتداد لمواقفكم الهاشمية النبيلة، ولحرصكم المعهود على قضايا الأمة وصون حقوقها.

وبين الرفاعي انه يأتي في مقدمة واجباتنا حماية جبهتنا الداخلية، وحفظ الأمن والاستقرار في ربوع المملكة الحبيبة، وصون منجزات الوطن ومكتسباته. مؤكدا أن تماسك الشعب الأردني الوفي والتفافه حول قيادته الحكيمة، وولائه للعرش الهاشمي المفدى وانتمائه لثرى الأردن الغالي سيمكننا من تجاوز الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة، ومن التغلب على كل الصعوبات.

وأكد أن حق التعبير عن المشاعر الصادقة تجاه الأشقاء مصان وفق أحكام القانون وبطريقة حضارية، تعبر بمصداقية عن الالتزام العربي وتصون أمن الوطن، وتحمي ممتلكاته العامة والخاصة، وتنأى عن إلحاق أي أذى بالوطن وسمعته.

وقال الرفاعي نحن يا جلالة الملك معكم وأنتم تقودون المسيرة بحكمة واقتدار، ومعكم كل أجهزة الدولة، تحمي الأمن والاستقرار وتحول دون أي تجاوز ضار. مؤكدا أننا لن نألوا جهدا في أداء الواجب الوطني الملقى على عاتقنا، ونوقن أن كل الأهل معكم في التصدي لكل محاولة للمساس بأمن الوطن، وإثارة الفتن والحساسيات وإطلاق الشائعات المغرضة، حتى يبقى الوطن دوما قويا منيعا آمنا قادرا على تقديم الدعم والمساعدة لاشقائه والقيام بواجبه القومي.

وقال العين عبد الرؤوف الروابدة، أن قلوبنا يعتصرها الألم على ما تواجهه امتنا من نكبات متوالية، فأهلنا الصامدون في فلسطين يعانون مرارة احتلال لا مثيل له، والأشقاء في العراق يرزحون تحت حصار طال ويواجهون حربا عاتية تجتاح وطنهم.

وأكد إننا نحس مع شعبنا الأردني، في باديته وريفه ومخيمه ومدينته، بما يتفاعل في ضميره ووجدانه من حاجة الأمة للنصرة والتوحد، ويزدادون ألمـا وهم يلمسون عناصر الشقاق والفرقة. مشيرا إلى أننا جميعا في الوقت نفسه، نقدّر عاليا جهود جلالتكم الدائبة في كل المحافل المؤثرة حتى لا تقع الكارثة، التي كنتم تنبهون لها، وحتى تتلافى الأمة حروبا طاحنة ستكون لها آثارا مدمرة على المنطقة والعالم.

وبين الروابدة أن الشعب الأردني يقدر كذلك يد العون والمساندة التي تقدمونها للأشقاء، ويتابعون ما تدعون إليه من التعامل مع المعطيات بمنتهى الوعي والعقلانية، فأنتم الأعلم بموازين القوى الفاعلة على الساحة الدولية والأساليب الفعالة لتجاوز المنعطفات الحادة بعيدا عن الانفعال الذي يورط في معارك محسومة سلفا، وفي منأى عن المزاودة التي لا تدفع ضررا ولا تجلب نفعا.

وأكد أن الحمى الأردني الذي كان على الدوام، بقيادة الصيد من بني هاشم، قلعة عربية أمينة على رسالة الأمة، تقف مع كل قضايا الأمة في كل بقاعها، وتدفع ثمنا غاليا من دم أبنائها وقوت شعبها، لا تطلب أجرا إلا من المولى عز وعلا، دون أن تبالي بمحاولات دائبة لطمس دورها أو تشويهه لغايات لم تعد علينا خافية.

وأضاف قائلا إن هذا الوطن العزيز بأهله الفخور بقيادته، سيبقى على العهد في كل الملمات أسرة واحدة عصية على الاختراق والانفعال، وصفا واحدا لا ينفذ من خلاله إلا الهواء النقي، يتألم لما يصيب أي شقيق من أذى فتثور حميته وينصر أهله ويعلن موقفه، ولكنه في الوقت نفسه، يحمي وطنه من المتربصين به، ويصون إنجازاته التي نحتها بكد اليمين وعرق الجبين.

وأكد الروابدة، إننا على يقين أن فعاليات الوطن العديدة، وهي من الوطن وله، بكل مؤسساتها العامة والأهلية تلتقي حول المصالح العليا للوطن وتتوجه إلى نصرة الأهل وتقدّر ظروف الوطن وقدراته، وتضم جهدها إلى جهد قيادته التي عرفناها أردنية عربية تصون ولا تبدد وتحمي ولا تفرّط.

وقال العين خالد الحاج حسن أن الأمة العربية تمر حاليا بظروف بالغة الخطورة والدقة وتواجه تحديات تستهدف وجودها ومصيرها وتستدعي أكثر من أي وقت مضى توحيد الصف ولم الشمل. موضحا أن طبيعة وحجم هذه التحديات تفرض علينا هنا في الأردن أن نكون يدا واحدة من خلف قيادتكم الحكيمة واعين ومدركين أن أردنا قويا آمنا ومستقرا متماسكا هو القادر على خدمة ومساعدة الأشقاء في فلسطين والعراق.

وقال إن الأردن وقف وما زال وقفة ثابتة قيادة وحكومة وشعبا في خدمة قضايا أمته. مشيرا إلى أن الأردن عارض أي عمليات عسكرية ويستثمر كل علاقاته مع العالم من أجل تفاديها إضافة إلى التحذير من أثارها المدمرة ليس على العراق فحسب بل على العالم أجمع.

وأضاف قائلا لقد عبرتم جلالتكم عن الأسى والغضب الذي يشعر به كل أردني لما يتعرض له الشعب العراقي من معاناة ومآسي. والواجب يفرض علينا أن نتعامل مع الأزمة الراهنة بواقعية وعقلانية ومسؤولية وأن نبذل كل جهد مستطاع وعلى جميع الأصعدة لإيقاف هذه الحرب.

وقال إن الأردن بقيادة جلالتكم يمتلك من الثقة بنفسه ونجاعة سياسته وثبات مواقفه الوطنية والقومية ما يمكنه من الاستمرار في نهجه الواضح في خدمة صدقية وشفافية وقدرة على التعامل مع المستجدات بعيدا عن المزايدة أو الانتحار السياسي في الآن نفسه.

وقال العين مروان دودين أنه ومنذ مساء الخميس الماضي وجميع الأردنيين والأردنيات من أبناء شعبك الوفي شعب الأردن العربي الأبي تغمرهم مشاعر الغضب والحزن على هذا العدوان السافر غير المشروع على العراق الشقيق والحزن على ما سيخلفه هذا الاعتداء العسكري من آثار إنسانية مدمرة على العراق وعلينا نحن جيران العراق الأقرب والأشد تأثرا بما يجري فوق أرضه العربية الغالية.

وأضاف كعادتكم سيدي نهضتم من قبل انطلاق العدوان ومنذ أن تحملتم مسؤوليتكم الكاملة قائدا عربيا يحاول قدر استطاعته أن يجنب العراق الأذى، وما أن وقعت الواقعة حتى أمرتم بالاستعدادات الكاملة لتقديم العون العاجل لكل من يلجأ بسبب الحرب إلى بلادنا عراقيا كان أو عربيا أو أجنبيا على خير ما يكون غوث الاخوة والأشقاء وجاهدتم ألا يكون الأردن لا سمح الله ممرا أو مستقرا لأي تحرك عسكري مضاد للعراق.

وأضاف قائلا لقد سعيتم جلالتكم و لا زلتم تسعون من خلال اتصالاتكم بالأشقاء والأصدقاء وكل القوى المؤثرة تسعون لوقف هذه الحرب الظالمة والعودة إلى العقل وإلى الشرعية الدولية وإلى رفع الأذى عن العراق وشعب العراق الذي يكابد منذ عقدين من الزمان حروبا وصراعات ينوء بها هذا الشعب الكريم.

وقال إن جلالتكم تقودون الأردن بكفاءة واقتدار خلال هذه الأزمة العصيبة وتخاطبون شعبكم بصراحة وشفافية وتشاركونه الغضب والحزن وتنبرون لمسؤولياتكم القومية والإنسانية وشعبكم معكم ونحن الأعيان معكم فسيروا على بركة الله ونحن واثقون أن جهودكم المباركة ستكون مشاركة أردنية صادقة وقوية على طريق مساندة العراق الشقيق في هذه الظروف الصعبة.

وقال العين رجائي المعشر مرة أخرى يتعرض شعب عربي لهجوم عسكري أجنبي شرس على أرضه ومرة أخرى يكون الأبرياء الضحايا الذين تدمع لهم القلوب والعمل العربي المشترك الضحية التي تثير في أبناء الشعب العربي حالة من الإحباط. وقدر الأردن العربي الهاشمي أن يكون دائما في وسط الحدث.

وأضاف تجتاح الأردن قيادة وشعبا حالة من الغضب والشجب لما يجري وعلى الأردن في كل مرة أن يغلب عقله على عاطفته في التعامل مع الحدث ويعمل لإيجاد الحلول التي تحقق مصالحه الوطنية العليا التي هي أيضا مصالح أمته العربية العليا.

وقال إن الأردن بقيادة جلالتكم سعى بكل ما لديه بقيادتكم الحكيمة لتجنيب العراق الحرب وويلاتها ولكن لم يستطع الأردن ومعه جميع الدول العربية والدول المحبة للسلام من تحقيق ذلك، فكانت الحرب ولم يقف الأردن موقف المتفرج بل تحرك وبسرعة وبقيادتكم الحكيمة لتحقيق أهداف واضحة وهي وقف العدوان على العراق وذلك باستخدام جميع الوسائل الدبلوماسية واستثمار علاقاته مع دول العالم لتحقيق ذلك والعمل على المحافظة على وحدة العراق ومنع تقسيمه والتخفيف من معاناة الشعب العراقي العظيم.

وأشار إلى أن جلالة الملك يعمل بجد وجهد كبيرين لتحقيق هذه الأهداف وفي الوقت ذاته لم ينسى جلالته قضية العرب الأولى قضية فلسطين، فعمل جاهدا لوضع خارطة الطريق موضع التنفيذ وأصبح تحقيق ذلك أمرا واقعيا بعد أن كان الكثيرين يعتقدون أن ذلك وهما لن يتحقق.

وأضاف قوله ولم تنسى يا سيدي في كل ذلك طموحات أبناء شعبك الأردني وآماله. فجاء خطاب جلالتكم القومي لشعبكم الوفي وتوجيهات جلالتكم لحكومتكم لتضع برنامج عمل واضح للمرحلة المقبلة. وإنني على يقين بأن شعب الأردن يسير من ورائكم كعهدكم دائما به، ولاؤهم لقيادته الهاشمية لا تتغير وانتماؤهم لوطنهم وأردنهم ثابت لا يتغير وثقتهم بحكمة جلالتكم وقدرتكم على إدارة متطلبات المرحلة راسخة لا تتزعزع ولا تهزها أقوال المغرضين ولا إشاعات الانتهازيين.

وقال العين جمال الخريشا أن قيادتكم الهاشمية الملهمة بالحكمة والشجاعة كانت وستبقى الوفية دائما للشعب الأردني الأصيل والداعمة والمساندة لقضايا أمتنا العربية الواحدة.

وأكد أن مواقف جلالة الملك التاريخية المشرفة التي نعتز بها والتي تنطلق من مبادئ الثورة العربية الكبرى وجهود جلالته الخيرة والمخلصة لتجنيب العراق والمنطقة الحرب هي معروفة للجميع.

وشدد على أن الشعب الأردني الوفي لقيادته الهاشمية والمعروف على مدى التاريخ بمواقفه القومية ووقوفه دائما إلى جانب الحق العربي، لن يسمح بالعبث بأمن واستقرار هذا الوطن العزيز على قلوبنا، وسيبقى هذا الشعب الوفي يدا واحدة خلف قيادته الشجاعة لتحقيق أهدافه وطموحاته نحو مراتب العز والفخار.

وقال العين سمير الحباشنة أن مشاعر أبناء أسرتكم الأردنية تجاه العراق الشقيق وتجاه كل القضايا العربية إنما هي مستمدة من مشاعركم الصادقة والوطنية والطيبة، فنحن في الأردن يا جلالة الملك على الدوام في أيام الرخاء والأيام الصعبة في حالة توحد والتصاق ما بين القيادة والشعب.

وأضاف أن الموقف الأردني واضح وعبر عنه جلالتكم والحكومة قبل أن تبدأ الحرب، موقف يقوم بداية على درء الحرب ومن ثم وقفها بأسرع ما يمكن.

واشار إلى مساعي جلالته الدؤوبة واتصالاته مع القوى الدولية المؤثرة لتجنب الحرب. مؤكدا ان جلالتكم ربما يكون القائد العربي الوحيد الذي يبادر الآن إلى تحرك دبلوماسي على قاعدة إيقاف هذه الحرب.

وأشار إلى أن الموقف الأردني الواضح والمتين والصادق والوطني يتعرض إلى بعض التشويه والتشكيك. وقال أؤكد لجلالتكم وعي الأردن وأن موقفنا الطيب بإذن الله تعالى لن تنال منه كل هذه التشويهات وأصحاب الاجندات الخاصة الحاقدة على هذا البلد ومسيرته. مثمنا دعوة جلالة الملك بأن يكون موضوع التعبير لابناء الشعب حول ما يجري حضاريا دون أن يساء للوطن ومكتسباته.