التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وبحث معه التحركات العربية والدولية المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتناولت المحادثات، التي حضرها رئيس الوزراء نادر الذهبي، الجهود المبذولة لوقف العدوان بما في ذلك المبادرة التي كان ناقشها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مع القيادة التركية أمس.

وأكد جلالته خلال اللقاء أن لا شئ يبرر عدم قيام المجتمع الدولي بخطوات فورية تلزم إسرائيل وقف عدوانها. وحذر جلالته من الأبعاد الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على العملية السلمية المستهدفة حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفقا لصيغة حل الدولتين الذي يشكل شرطا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد جلالته خلال اللقاء، الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي والسفير الأردني في أنقرة فارس المفتي، على أن إسرائيل لن تحصل على الأمن عبر قتل الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة وتعريض الشعب الفلسطيني إلى كارثة إنسانية هناك.

وطالب جلالة الملك المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وأن يتحرك فورا لوقف العدوان الذي يشكل خرقا لكل المعايير الإنسانية والقانونية والأخلاقية، ولرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية وإخلاء الجرحى.

ووضع رئيس الوزراء التركي جلالته خلال اللقاء، بحضور أعضاء الوفد المرافق له والسفير التركي في عمان، في صورة الجهود التي تبذلها تركيا لوقف العدوان الإسرائيلي.

وكان أردوغان وصل إلى العقبة مساء اليوم من دمشق حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد.