قال جلالة الملك عبدالله الثاني ان خطة الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة خطوة شجاعة احيت الامل في تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. وشدد جلالة الملك خلال اجتماع عقده في نيويورك اليوم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون على هامش القمة العالمية للامم المتحدة على ضرورة استكمال عملية الانسحاب من قطاع غزة بانسحابات اخرى من الضفة الغربية تنفيذا لبنود خارطة الطريق التي تعد السبيل الوحيد لتحقيق السلام المنشود. واشار جلالته الى اهمية الاستمرار في اجراءات بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي واستئناف الحوار والتفاوض بينهما حول قضايا الحل النهائي.



واشار جلالته الى اننا جميعا بما في ذلك اسرائيل معنيون بمساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية في سعيها لبناء المؤسسات القادرة على توفير ظروف معيشية افضل للشعب الفلسطيني.



واكد جلالته ان اقامة دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا و قابلة للحياة الى جانب دولة اسرائيل سيلبي تطلعات وامال الشعب الفلسطيني ويسهم في الامن والاستقرار في المنطقة. وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي ان قضية الحفاظ على الامن تشكل اولوية بالنسبة لاسرائيل, مؤكدا ضرورة بذل المزيد من الجهود لضمان الامن وبسط السلطة الفلسطينية الكاملة على قطاع غزة. وحضر اللقاء نائب مدير الامن الوطني مدير مكتب جلالته بالوكالة الدكتور معروف البخيت ووزير الخارجية فاروق القصراوي ومندوب الاردن الدائم لدى الامم المتحدة سمو الامير زيد بن رعد والسفير الاردني في واشنطن كريم قعوار.