جلالة الملك يلتقي باراك

عمان
30 آب/أغسطس 2005

قال جلالة الملك عبدالله الثاني ان التوصل الى سلام حقيقي بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي يستدعي استكمال اسرائيل انسحابها من الضفة الغربية وفق بنود خريطة الطريق، مؤكدا ان تحقيق الامن والاستقرار يستوجب كذلك مساعي جادة والتزاما في تنفيذ خطة السلام الدولية.



وبعدما اشار جلالته خلال لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك الى ان الانسحاب من غزة يعد خطوة مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية عرض جلالته جهود الاردن المتواصلة مع المجتمع الدولي لدعم استمرار عملية السلام وتشجيع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للوفاء باستحقاقات خريطة الطريق.



وجدد جلالة الملك عبدالله الثاني موقف الاردن في ان اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على الارض الفلسطينية هو الضمان لارساء الاستقرار في المنطقة.



كما اكد جلالته ان استمرار اسرائيل الانسحاب من الضفة الغربية سيمهد الطريق نحو التعايش السلمي بين الفلسطينيين والاسرائيليين، كما يفوت الفرصة على محاولات ابقاء دوامة العنف والارهاب مستمرة.



واوضح جلالة الملك اهمية ان يتبنى المجتمع الدولي خطة اقتصادية شاملة لدعم الاقتصاد الفلسطيني واعادة بناء المؤسسات الفلسطينية.



من جانبه عبر باراك عن تقديره لدور جلالة الملك عبدالله الثاني في ارساء السلام والامن في منطقة الشرق الاوسط وكذلك دور الاردن في تشجيع الفلسطينيين والاسرائيليين على التمسك بعملية السلام لانهاء الصراع.



حضر اللقاء السفير الاردني في تل ابيب معروف البخيت.