جلالة الملك يلتقي القيادات العربية والعالمية الشابة في دافوس

27 كانون الثاني 2007
عمان ، الأردن

التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني في دافوس مساء امس ممثلي القيادات العربية والعالمية الشابة وذلك على هامش مشاركة جلالته في اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي.

وقال جلالته خلال اللقاء ان الطبقة الوسطى التي كانت تتمتع بالحيوية والنمو في الاردن تاثرت سلبا بارتفاع اسعار النفط عالميا، وهذا يشكل اهم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الاردن، مؤكدا حرصه ضرورة المحافظة على مستويات دخل افضل لهذه الطبقة.

وأضاف جلالته أن استقرار وراحة الطبقة الوسطى هما متطلبان أساسيان لنهوض وتقدم أي مجتمع سياسياً واقتصادياً، داعيا جلالته إلى ضرورة دعم وتعزيز الطبقة الوسطى خاصة وان الإصلاحات السياسية هي النتيجة والمحصّلة الحتمية لاستقرار هذه الطبقة.

وتنصب جهود جلالة الملك المتواصلة على الصعيدين المحلي والدولي لتامين مستويات دخل تضمن استقرار وحيوية الطبقة الوسطى في المجتمع الاردني.

وفي هذا الاطار اشار جلالته الى اهمية قطاعات الاعمال في الحد من البطالة ومحاربة الفقر، اللذين يعتبران من العوامل الداعمة للتطرف.

واكد جلالته اهمية الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في نهوض المجتمع ما يستدعي ضرورة تحقيق متطلباتهم في توفير العمل والمستقبل الافضل.

ويعتبر منتدى القيادات العالمية الشابة انموذجا فريدا لمجتمع القادة النخبويين ممن يكرسون جزءا من وقتهم وجهدهم للعمل معا لأجل مستقبل أفضل.

ويحدد المنتدى كل عام 200 إلى 300 من الافراد المميزين الذين يتم اختيارهم من مختلف أنحاء العالم ويمثلون عددا من مختلف المجالات وقطاعات العمل ليشكلوا مجتمعا قويا بإمكانه التاثير بشكل ايجابي وملحوظ في مستقبل العالم.

وانبثقت القيادات العربية الشابة عن القيادات العالمية اثناء انعقاد المنتدى الاقتصادي في الاردن في العام 2004 لتأخذ على عاتقها مسؤولية إحداث التغيير الذي يقود إلى تحقيق مستقبل أكثر ازدهارا في العالم العربي.