جلالة الملك يلتقي الرئيس الامريكي

01 أيلول 2010
عمان ، الأردن

أجرى جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم محادثات تناولت الجهود اللازمة لضمان نجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي ستنطلق في العاصمة الأمريكية واشنطن غدا الخميس، بهدف حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

وبحث جلالة الملك والرئيس أوباما، خلال لقاء ثنائي في البيت الأبيض تبعه لقاء موسع، حضره عدد من المسؤولين في البلدين، الخطوات اللازمة لضمان البيئة الكفيلة بتحقيق المفاوضات تقدم سريع وملموس للوصول إلى السلام الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل في أسرع وقت ممكن.

وثمن جلالة الملك التزام الرئيس أوباما والإدارة الأمريكية بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي سياق إقليمي يضمن تحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة، مؤكدا جلالته ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل تحقيق السلام، الذي يشكل الضمان الوحيد لأمن جميع دول المنطقة، ومصلحة إستراتيجية إقليمية ودولية.

واكد الرئيس أوباما تقديره للدور الذي يقوم به الاردن من اجل تحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وبحث جلالته والرئيس أوباما العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وأكدا حرصهما على تطوير هذه العلاقات.

وسيتابع جلالته والرئيس الأمريكي بحث الجهود السلمية خلال اللقاء الموسع الذي سيعقده الرئيس اوباما في البيت الأبيض مساء اليوم بحضور الرئيس المصري محمد حسني مبارك، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وممثل اللجنة الرباعية توني بلير.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي ووزير الخارجية ناصر جودة.

وحضره عن الجانب الأمريكي وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ، ورئيس مجلس الأمن القومي جيمس جونز، والمبعوث الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، ومساعد المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل، وعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.