جلالة الملك يلتقي اعضاء مجلس ادارة اتحاد رجال الاعمال العرب

عمان
12 تشرين الأول/أكتوبر 2004

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني دعمه ومساندته للقطاع الخاص العربي حتى يتمكن من القيام بدوره والمساهمة في بناء دولة المؤسسات والقانون التي نتطلع اليها مشيرا جلالته الى ان هناك تحديات كبيرة تواجه القطاع الخاص العربي في سعيه لاحداث التنمية والتطوير.



وقال جلالته خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي اليوم باعضاء مجلس ادارة اتحاد رجال الاعمال العرب ورؤساء الوفود العربية المشاركة في الملتقى الثامن لمجتمع رجال الاعمال ان القطاع الخاص العربي شريك استراتيجي في تحقيق التنمية الشاملة بابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مؤكدا جلالته انه تقع على الحكومات مهمة توفير البيئة المناسبة امام هذا القطاع لتعزيز مشاركته في النهضة الاقتصادية.



واكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ومستشار جلالة الملك عقل بلتاجي على اهمية ان تسهم البرامج والمشاريع التي يقوم بتنفيذها القطاع الخاص بتوفير الفرص امام الشباب لاستثمار طاقاتهم في عملية التنمية ورسم مستقبلهم.



وقال جلالته ان التجارة البينية بين الدول العربية ما زالت متواضعة ويجب العمل على تنميتها مشيرا جلالته الى اهمية الدور الذي
يمكن ان يلعبه القطاع الخاص في هذا المجال من خلال تقديم مبادرات من شانها تفعيل التعاون والعمل الاقتصادي المشترك بين الدول العربية.



واكد جلالته ان معظم المشاريع التي جرى تنفيذها مؤخرا في الاردن كانت بمبادرة من القطاع الخاص.



بدورهم اشاد اعضاء مجلس ادارة اتحاد رجال الاعمال العرب ورؤساء الوفود العربية المشاركة في الملتقى الثامن لمجتمع رجال الاعمال خلال اللقاء بالمناخ والبيئة الاستثمارية الامنة في الاردن والتي تعتمد على الاستقرار الاقتصادي والامني والنقدي.



كما اكدوا ان القوانين والتشريعات العصرية الاردنية التي تواكب الانفتاح على الاقتصاد العالمي اسهمت في تهيئة الارضية المناسبة
والمحفزة لاستقطاب الاستثمارات العربية والاجنبية.