الزاوية الإعلامية
رعى جلالة الملك عبد ﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد ﷲ اليوم حفل تكريم الفوج الثالث من طلبة المدارس الفائزين بجائزة الملك عبد ﷲ الثاني للياقة البدنية الذي اقيم في صالة الاميرة حمزة بمدينة الحسين للشباب.
وسلم جلالة الملك الطلبة الفائزين بالمركزين الاول والثاني من كل فئة عمرية ( 9-16 ) عاما الميداليات الذهبية بعد ان احرزوا نتائج متقدمة خلال مراحل التقييم , وكرم جلالته المدارس الفائزة بالمراكز الاولى .
وتهدف الجائزة التي اطلقها جلالة الملك عبد ﷲ الثاني قبل ثلاث سنوات وهي إحدى مشروعات الجمعية الملكية للتوعية الصحية التي ترأس مجلس أمنائها جلالة الملكة رانيا العبد ﷲ الى تحفيز الطلبة وتشجيعهم على ممارسة النشاطات الرياضية المختلفة بحيث يصبح النشاط الرياضي جزءا اساسيا من حياتهم اليومية .
وكرم جلالته تسع مدارس حاصلة على المراكز الثلاثة الاولى من كل فئة بحسب اعداد الطلبة .
وكانت سمو الأميرة إيمان بنت عبد ﷲ من الاكاديمية الدولية _ عمان والتي شاركت في الجائزة من الطالبات اللواتي كرمهن جلالته، حيث حصلت على المرتبة الثانية ضمن فئة 11 عاما .
وبلغ عدد المشاركين في مشروع الجائزة في دورتها الثالثة للعام 2007/2008 ( 153 ) الف طالب وطالبة يمثلون 711 مدرسة من مدارس وزارة التربية والتعليم والثقافة العسكرية ووكالة الغوث والتعليم الخاص في المملكة , ومن المتوقع ان يشارك نصف مليون طالب وطالبة يمثلون 50 بالمائة من عدد مدارس المملكة في الجائزة بدورتها الرابعة .
وخضع المشاركون في الجائزة الى تدريبات رياضية واختبارات في الاداء تم اختيار الفائزين بناء عليها .
ويشرف على تنفيذ الجائزة إضافة الى الجمعية الملكية وزارة التربية والتعليم والاتحاد الأردني للرياضة المدرسية بدعم من صندوق الملك عبدﷲ الثاني للتنمية.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي خلال الحفل ان جائزة الملك عبد ﷲ الثاني للياقة البدنية لها وقع كبير في نفوس الطلبة واهاليهم لما للجائزة من دور في صقل مواهب الطلبة وحفز طاقاتهم وابداعاتهم ليصبحوا رجال وطن واهل عزم يتمتعون بالصحة والقوة والمنعة .
واعرب عن امله في ان يشارك في الجائزة بدورتها الرابعة المقبلة نصف مليون طالب وطالبة وان يرتفع العدد الى مليون طالب وطالبة في الدورة الخامسة في العام الدراسي 2010 / 2011 .
وكانت وزارة التربية والتعليم تبنت مشروع اللياقة البدنية والصحية أسوة بجائزة الرئيس المطبقة في الولايات المتحدة ووجهت كوادرها للعمل على تطبيقه في مدارسها واتاحة المجال أمام المجتمع المحلي للمشاركة في فعالياته.
ووفقا للدراسات والأبحاث العالمية فان اللياقة البدنية تساعد الأفراد على زيادة مقدرتهم الإنتاجية وتمكنهم من مواجهة الأعباء اليومية والمواقف الطارئة بنجاح كما تمكن الإنسان من بناء جسم صحي وتفكير ايجابي.
وقال مدير مشروع الجائزة سامر الكسيح اننا سعداء بالعمل ضمن هذه الجائزة التي تجسد ايماننا بضرورة تشجيع وممارسة الانشطة الرياضية وخصوصا عند الاطفال نظرا لمساهمتها في تطوير المهارات الرياضية الجسدية والحفاظ على اللياقة الجسدية والنفسية خلال الدوام المدرسي او خارجا.
واضاف اننا نامل من خلال مشروع الجائزة ان نتمكن من رفع مستوى اللياقة البدنية لدى فئة الشباب الذين يشكلون ثلث سكان المملكة فذلك يحفزهم على تغيير سلوكياتهم بنحو ايجابي ويشجعهم على اتباع انماط حياة صحية سليمة وامنة .
ويطبق مشروع الجائزة على طلبة مدارس المملكة يقوم الطلبة من خلاله بممارسة برنامج رياضي لمدة ساعة واحدة يوميا بواقع خمس مرات اسبوعيا ويستمر لعدة اسابيع متتالية ثم تطبق الاختبارات المقننة وفق المعايير الخاصة على المشاركين والمشاركات في نهاية المدة المقررة من كل عام دراسي .
واعتبر طلبة مشاركون في الجائزة ان إتباع منهج رياضي في حياتهم يسهم في تعزيز بناء الثقة في النفس والتحدي مع الذات وتعزيز فكرة الترويح عن النفس واستثمار وقت الفراغ على نحو ايجابي.
واشاروا الى أهمية الرياضة ودورها في بناء الجسم وقد مكنهم مشروع الجائزة من ممارسة النشاطات الرياضية بكل عزيمة وتحدي .
وكان مشروع الجائزة انطلق في دورته الاولى في العام الدراسي 2005/2006 بمشاركة 19 الف طالب تتراوح اعمارهم ما بين 10 الى 15 عاما مثلوا 148 مدرسة من مدارس وزارة التربية والتعليم , وفي الدورة الثانية للعام 2006/2007 ادخلت مدارس الثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث حيث شارك في المشروع حوالي 67 الف طالب مثلوا 307 مدارس .
واشتمل الحفل على تطبيقات عملية لتمرينات رياضية من قبل الطلبة وعروض رياضية منوعة .