جلالة الملك يفتتح نادي الملك الحسين

عمان
16 شباط/فبراير 2004

افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم مبنى نادي الملك الحسين الذي اسس عام 1958 واعيد ترميه وبنائه واضافة مرافق جديدة الية مؤخرا.



ووافق جلالة الملك على تولي الرئاسة الفخرية للنادي الذي كان وعبر سنوات طويلة ملتقى لرجالات السياسة والفكر والمثقفين الاردنيين.



ويعد النادي الذي ارتبط باسم الراحل الكبير جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه من اقدم الاندية في المنطقة العربية التي لعبت دورا مهما في ترسيخ المسيرة الثقافية والفكرية وتعميق الروابط الاجتماعية.



وتجول جلالة الملك وجلالة الملكة في مختلف مرافق النادي الذي روعي في تصميمه الحفاظ على الطابع التاريخي له وان يبقى على انسجام تام مع المنطقة المحيطة به في جبل عمان.



وكان جلالة الملك عبدالله الثاني زار النادي قبل عام وامر باعادة ترميمه بشكل لائق ليبقى شاهدا على تطور الفكر الثقافي والاجتماعي في الاردن.



وشاهد جلالتهما عرضا تلفزيونيا لمراحل انشاء النادي والاضافات التي تم الحاقها بالنادي والتي تم بموجبها زيادة مساحة البناء من 1200متر مربع الى الفين على ارض مساحتها ثلاثة دونمات وزود بكافة الخدمات اللازمة.



ويشتمل النادي المكون من طابق تسوية وطابقين وكان انضم الى عضويته النادي الدبلوماسي الاردني على عدد من القاعات الواسعة وقاعات طعام وساحات خارجية واعمال تنسيقية ونوافير وتم الحفاظ على الشكل القديم للمبنى كما يضم ايضا قاعات للبلياردو وقاعة للمعلومات ومكتبة ومرافق خدمية اخرى.



وقال رئيس النادي رئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي ان للنادي الذي يحمل اسم الراحل الكبير الملك الحسين طيب الله ثراه تاريخا كبيرا ومر بمراحل مختلفة مند تاسيسه عام 1958.



وبين في تصريح لوكالة الانباء الاردنية ان النادي كان ملتقى لرجالات وسيدات الاردن من القطاع العام والخاص وهو مكان ثقافي عريق على مستوى المنطقة.



واشار الى ان جلالة الملك وخلال زيارته للنادي قبل عام امر بأعادة تاهيله وبنائه ليكون بمستوى الاسم الذي يحمله اسم جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه.



وحضر حفل الافتتاح رئيسا الوزراء السابقين العين فايز الطراونة رئيس النادي الدبلوماسي وعلي ابو الراغب الذي كان رئيسا للوزراء حين انطلقت اعمال ترميم النادي والمستشار الخاص لجلالة الملك يوسف الدلابيح ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير الاشغال العامة السابق حسني ابو غيدا وعدد من كبار المسؤولين.