الزاوية الإعلامية
يفتتح جلالة الملك عبد ﷲ الثاني يوم غدٍ أعمال القمة الثانية لمجموعة الإحدى عشرة بمشاركة أربعة رؤساء وممثلين رفيعي المستوى عن الدول السبع الباقية.
ويلقي جلالة الملك عبدﷲ الثاني كلمة افتتاحيّة في القمّة التي تعقد بالتزامن مع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق يتناول فيها الفرص والإمكانيّات الاقتصاديّة المتاحة أمام دول المجموعة بالإضافة إلى أبرز أوجه التعاون الممكنة بين مجموعة الإحدى عشرة ومجموعة الدول الثماني.
ويحضر القمّة رؤساء كل من السلفادور وسيرلانكا وكرواتيا وجورجيا بالإضافة إلى وفود رفيعة المستوى تمثّل باقي دول المجموعة. كما يحضر القمّة عدد من المراقبين العرب والدوليين يمثلّون دولاً بارزة في مجموعة الثماني.
وسيحضر القمة ايضا ممثل المانيا في المجموعة والذي ترأس بلاده الاتحاد الاوروبي وكذلك السفير الياباني في عمان ممثل بلاده في المجموعة.
ويتوقع ان يصدر عن القمة بيان ختامي يتضمّن تصوراً اقتصاديّاً وتنموياً موحداً للدول الأعضاء ليتم عرضه على قمة الدول الصناعية الثمانية القادمة التي ستعقد في ألمانيا في حزيران المقبل بهدف بلورة علاقة مؤسسية بين المجموعتين تسهم في دعم مجموعة الإحدى عشرة في مساعيها لتحقيق معدلات نمو أعلى وأسرع بالإضافة إلى نقل وتوطين التكنولوجيا في دول المجموعة.
ويعرض خلال القمة تقرير لسير عمل المجموعة واخر التطورت التي طرأت على عمل المجموعة ويستمع المشاركون الى كلمات لرؤساء الوفود المشاركة.
وتضم المجموعة احدى عشرة دولة عربية وآسيوية وأوروبية ولاتينية من ذوات المداخيل المتدنية المتوسطة.
وكانت اللجنة التحضيرية للقمة عقدت مساء امس اجتماعا تحضيريا برئاسة المنسق العام للمجموعة المستشار الخاص لجلالة الملك فاروق القصراوي تم خلاله بحث الموضوعات التي ستطرح خلال القمة وإعداد أوراق العمل الخاصة بها.
وتاسست المجموعة بمبادرة من جلالة الملك عبدﷲ الثاني بهدف تأطير عمل الدول الأقل دخلا في فئة الدول متوسطة الدخل والتي تضم ربع سكان العالم من أجل خلق منتدى للتعاون ولتبادل المعرفة فيما بينها وحشد الدعم الدولي الضروري لتنمية اقتصادياتها.