الزاوية الإعلامية
يفتتح جلالة الملك عبدﷲ الثاني يوم غد فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الاوسط في منطقة البحر الميت الذي يلتئم تحت عنوان "تفعيل التعددية" بمشاركة عالمية وعربية بحضور1500 مشارك.
وتبدأ جلسات المنتدى بخطاب لجلالة الملك يركز فيه على أهم التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها الصراع العربي الإسرائيلي والجهود الدولية المبذولة لاحياء عملية السلام في المنطقة.
ويناقش المشاركون في المنتدى الذين يمثلون فعاليات اقتصادية وسياسية وإعلامية عالمية مجموعة من القضايا المحورية على المستوى الإقليمي والدولي تحت عنوان "تفعيل التعددية" كما يناقش المنتدى الاقتصادي العالمي القضايا المتعلقة بالاستقرار والسلم الإقليمي وعملية السلام والأمن الإقليمي وتحديات التحول والتغيير الاجتماعي في المنطقة.
ويشارك في اعمال المنتدى عدد كبير من القادة السياسين ورجال الاعمال وممثلون لمنظمات المجتمع المدني واعلاميون. ويأتي انعقاد المنتدى في منطقة البحر الميت للمرة الرابعة بعد ان أصبح الأردن المقر الرسمي للمنتدى في منطقة الشرق الأوسط.
ويعد المنتدى أبرز التجمعات العالمية لقادة الفكر والسياسة ومجتمع الاعمال وغيرهم من قادة المجتمع.
وستسلط الاجتماعات التي تنتهي يوم الاحد المقبل الضوء على تفعيل جهود التنوع والتعددية والتنمية الاقتصادية في المنطقة والتركيز على جهود السلام والفهم المعمق للتنوع الديني والثقافي.
ويتوقع ان يتم الاعلان خلال فعاليات المنتدى عن توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم حول سكة الحديد بين عمان والزرقاء ومشروع توسعة مطار الملكة علياء والمشاريع الخاصة بمنطقة المفرق التنموية والمنطقة التنموية في اربد.
وستتضمن الحلقات النقاشية للمؤتمر مجموعة من الأبعاد تتركز على فهم ادوار الصناعات الحديثة في تشكيل اقتصاديات المنطقة في ظل السيولة الفائضة المتحققة من الارتفاع العالمي لأسعار النفط وانعكاساتها على دول المنطقة.
وستركز جلسات المنتدى على التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والأدوار التي يمكن لجميع الأطراف لعبها لتحقيق الامن والسلام في المنطقة والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تؤديها مختلف الأطراف في المنطقة وكيفية الاستفادة من الفرص التي يمنحها الانفتاح امام هذه الدول.
وتشتمل الجلسات على محاور "صناعات المستقبل" و"بيئة الأعمال والاقتصاد في الشرق الأوسط" التي تبحث على وجه الخصوص التحولات التي تواجه المنطقة في ظل تأثير ارتفاع أسعار النفط العالمية الثروة النفطية الأخيرة وما حققه مجتمع الاعمال من انجازات ستعتمد للبناء عليها في المستقبل إضافة الى السياسات والخطط لمواجهة التحديات المتمثلة بتوفير ملايين فرص العمل خلال الفترة من 10 الى 15سنة مقبلة.
كما تشتمل على محور"السلام والاستقرار والعلاقات الدولية" لمناقشة الخطوات الضرورية لتجنب العنف والنزاع السياسي والتطورات الأخيرة في المنطقة والتوقعات في المستقبل وتأثير الصراع في العراق على المنطقة عموما والروابط بين مختلف القضايا والصراعات في المنطقة.
فيما تناقش جلسة محور "المجتمع والتغير" اتجاهات التغير في مجتمعات الشرق الأوسط والتحديات ومفاتيح الانجازات والتحديات للسنوات القليلة المقبلة ومصادر التحفيز التي يمكن منحها لقيادات المستقبل اضافة الى التقدم الممكن تحقيقه وسط التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمعات في السنوات الخمس المقبلة.
وستشتمل جلسات محور"الشرق الأوسط الجديد" التصورات الأولية حول الشرق الأوسط عام 2020 والفرص الاجتماعية والاقتصادية التي ستطلق في شرق أوسط سلمي وما هي ادوار القيادة التي يمكن لعبها في المنطقة.
ويناقش المنتدى في محاور أخرى "تنافسية القطاع السياحي" و"مستقبل المواهب وسيناريوهات المستقبل لمجلس التعاون الخليجي" و"الاستقرار في الشرق الأوسط" و"القيادة والتعليم في الشرق الأوسط" و"تقديم عروض لنماذج التنمية العربية والتراث العربي" و"قيادة التنوع والمالية الإسلامية واقتصاديات الطاقة" و"إيران والمنطقة" و"قصص ناجحة في التطوير والتنمية".
كما تشتمل الجلسات على "بحث بيئة الأعمال الرقمية" و"الأمن وحقوق الإنسان" و"الاستراتيجيات الفعالة لاستخدامات المياه" و"الأبعاد الإقليمية للأوضاع الأمنية في العراق" و"السلام العالمي".
وتركز الجلسات على تبادل الآراء حول الغايات من المنتدى والتامين كمصدر أمان للمستقبل وأوضاع قطاع التأمين في الشرق الأوسط الذي يشهد تطورات متسارعة ويوفر فرصا رئيسة لدخول استثمارات رجال الأعمال في القطاع واهتمام الشركات العالمية في الاستثمار بهذا القطاع في المنطقة.
وتعقد بالتزامن مع انعقاد المنتدى اجتماعات مجموعة الـ 11 بمبادرة من جلالة الملك عبدﷲ الثاني والتي تضم دولا ذات دخل "متدني - متوسط" تضم إضافة الى الاردن كل من المغرب والباكستان وسريلانكا والسلفادور وجورجيا وكرواتيا وهندوراس والباراغواي والإكوادور واندونيسيا.