الزاوية الإعلامية
توجه جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم إلى الولايات المتحدة في زيارة عمل يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض لبحث سبل المضي قدما في العملية السلمية في الشرق الأوسط، إضافة لتناول مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة.
وسيتصدر أجندة اللقاء أيضا بحث العلاقات الثنائية واليات تعزيزها في مختلف الميادين وبخاصة في المجالات الاقتصادية.
ويستهل جلالته الزيارة، التي ترافقه خلالها جلالة الملكة رانيا العبدﷲ، بلقاء أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في مدينة نيويورك لبحث سبل تعزيز الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لحماية السلم العالمي من خلال مساهمتها في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وتعزيز أمن واستقرار الشرق الأوسط.
ومن نيويورك، يتوجه جلالته إلى مدينة نيوجيرسي لإلقاء خطاب في جامعة برنستون الشهيرة برعاية كلية وودرو ويلسون للشؤون الدولية والعامة يتناول خلاله مستقبل العلاقة العربية - الأمريكية في ضوء التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، خصوصا فيما يتصل بحل القضية الفلسطينية التي تعد جوهر الصراع في المنطقة.
وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، يلتقي جلالته الرئيس الأمريكي جورج بوش وأركان الإدارة الأمريكية للبحث في سبل دفع عملية السلام في المنطقة وصولا إلى اتفاق سلام شامل يتناول مختلف جوانب النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي ويؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على كامل الأراضي الفلسطينية ويمهد الطريق أمام معالجة الصراع العربي - الإسرائيلي على مختلف المسارات.
كما سيتناول جلالته خلال لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين سبل دعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتعزيز قدرات مؤسساتها الوطنية وتخفيف الظروف المعيشية الصعبة التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وسيلتقي جلالته، خلال إقامته في واشنطن، بعدد من كبار أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي للبحث في أفاق تطوير العلاقات الثنائية والمضي بها قدما بما يخدم مصالح البلدين الصديقين. كما من المقرر أن يلتقي جلالته أيضا بعدد من أبرز ممثلي المنظمات الإسلامية واليهودية الأمريكية للبحث في الدور الذي يمكن لهذه المنظمات القيام به لتقوية فرص تحقيق السلام في المنطقة ومد جسور الحوار والتفاهم والتسامح بين مختلف الثقافات والشعوب.
وادى سمو الأمير هاشم بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائباً لجلالة الملك.