جلالة الملك يغادر ارض الوطن متوجها الى كندا

12 تموز 2007
عمان ، الأردن

توجه جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم الى اوتاوا في زيارة عمل لكندا تستمر بضعة أيام يلتقي خلالها في العاصمة أوتاوا رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر وعددا من كبار المسؤولين السياسيين ومجتمع رجال الأعمال الكندي لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.

ويبحث جلالته خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وفرص إحياء عملية السلام في المنطقة تبعا لصيغة حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، بالاضافة للوضع في العراق وسبل تعزيز الأمن والاستقرار هناك.

كما يبحث جلالة الملك مع هاربر دعم كندا للاقتصاد الفلسطيني حيث بينت مصادر كندية في اوتاوا أن رئيس الوزراء الكندي سيستغل فرصة لقائه بجلالة الملك للتأكيد على مواصلة كندا دعهما الاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وكان وزير الخارجية الكندي بيتر ماكيه أشار في وقت سابق إلى أن بلاده ستفي بالتزاماتها الإنسانية في الشرق الاوسط.

وستركز مباحثات جلالة الملك مع المسؤولين الكندييين على علاقات التعاون الثنائي واليات تعزيزها لا سيما في الميادين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بالاضافة الى تناول وسائل تعزيز التعاون في مجال الطاقة وبحث الديون الكندية المترتبة على الأردن.

ومن بين الفعاليات السياسية والاقتصادية التي سيلتقيها جلالته خلال الزيارة زعيم المعارضة الكندية، رئيس الحزب الليبرالي ستيفان ديون، والقائمون على المجلس الكندي لكبار المدراء التنفيذيين، والذي يضم في عضويته أهم القيادات الاقتصادية الكندية، لبحث سبل جذب الاستثمارات الكندية للأردن وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على القيام بمشاريع مشتركة.

كما يلقي جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال زيارته لكندا خطابا في مبنى بيرسون الشهير في الخارجية الكندية والذي أنشىء تكريما لوزير الخارجية الكندي المعروف والحاصل على جائزة نوبل للسلام ليستر بيرسون الذي أصبح بعد ذلك رئيسا لوزراء كندا.

ويرافق جلالته في الزيارة سمو الأمير علي بن الحسين ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ ونائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور زياد فريز ووزير الخارجية عبد الإله الخطيب ووزير الصناعة والتجارة سالم الخزاعلة.

وأقسم سمو الأمير حمزة بن الحسين بحضور هيئة الوزارة اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك.