غادر جلالة الملك عبدالله الثاني بيمن الله ورعايته أرض الوطن ظهر اليوم متوجها إلى مدريد في مستهل زيارة عمل تشمل كلا من إسبانيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تستمر عدة أيام.



وتتناول المباحثات التي سيجريها جلالته في العاصمة الإسبانية مع الملك خوان كارلوس ورئيس الوزراء خوسيه لويس زباتيرو ورئيسي مجلس الأعيان ومجلس النواب وفي باريس مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية وفي لندن مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وفي برلين مع المستشار الألماني جيرهارد شرويدر آخر التطورات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وخاصة الأوضاع على الساحتين الفلسطينية والعراقية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام في المنطقة.



كما ستركز مباحثات جلالته على آليات تطوير وتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين الأردن وكل من إسبانيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في مختلف الميادين.



ويضم الوفد المرافق لجلالته رئيس الوزراء فيصل الفايز ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير الخارجية الدكتور هاني الملقي.



وقد أقسم سمو الأمير علي بن نايف الأمين الخاص لجلالة الملك اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.