عاد جلالة الملك عبدﷲ الثاني الى ارض الوطن بعد زيارة رسمية لمصر والكويت استغرقت يومين بحث خلالها مع الرئيس محمد حسني مبارك مجريات العملية السلمية وشارك في اعمال المنتدى الاقتصادي الاسلامي الرابع في الكويت.

ففي شرم الشيخ ،أكد جلالة الملك والرئيس مبارك أهمية إحراز تقدم جوهري وملموس في سير العملية السلمية يفضي إلى نتائج عملية يلمسها الشعب الفلسطيني على ارض الواقع، محذرين في ذات الوقت من أن التردد والتباطؤ في تحقيق هذا الهدف سيزيد من تعقيدات الوضع ويفاقم التوتر والاحتقان في المنطقة.

وجاءت مشاركة جلالة الملك في المنتدى بالقاء كلمة اكد فيها ان العالم الاسلامي لديه من الاصول والموجودات ما تمكنه من ان يكون مفتاح الحل لكل القضايا الاقتصادية الرئيسية،.. من إيجاد اقتصاد عالمي رفيق للبيئة، إلى ضمان إدامة توفير الطاقة.

واكد جلالته في كلمة خاطب بها المشاركين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي افتتحه سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح امير الكويت "اننا وبالعمل معاً، يمكننا أن نرفع وتيرة الازدهار والتنافس بفعّالية أكبر على مستوى العالم".

وعلى هامش المنتدى اجرى جلالة الملك مباحثات مع امير الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والمستجدات السياسية على الساحة العربية والاقليمية وجهود دفع العملية السلمية في المنطقة.

كما التقى جلالته عددا من القادة المشاركين في المنتدى.