عاد جلالة الملك عبدالله الثاني الى ارض الوطن برعاية الله وتوفيقه اليوم بعد جولة في عدد من دول شرق اوروبا استمرت ثلاثة ايام شملت جمهوريات كرواتيا والتشيك ورومانيا.



وكانت اليات وسبل تعزيز علاقات التعاون بين الاردن وهذه الدول في صلب الموضوعات التي بحثها جلالة الملك مع الرئيس الكرواتي ستيبان ميستش والرئيس التشيكي فاسلاف كلاوس والرئيس الروماني ايون الياسكو اضافة الى تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.



وجاءت جولة جلالة الملك في هذه الدول التي بدات حديثا في تحقيق نمو اقتصادي وانفتاح على الاقتصاد العالمي وعملت على اعادة هيكلة اقتصادياتها بهدف مد جسور التعاون بين منطقتي الشرق الاوسط وشرق اوروبا وتبادل الخبرات وتحقيق المصالح المشتركة التي تنعكس ايجابا على شعوبهما.



وتم التأكيد خلال اجتماعات جلالة الملك عبدالله الثاني مع قادة الدول الثلاث وكبار المسؤولين فيها على اهمية الاستفادة من الفرص المتاحة لتوطيد العلاقات الثنائية بين الاردن وهذه الدول في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والسياحية من خلال ابرام المزيد من الاتفاقيات وبروتوكلات التعاون مما يفتح مجالا واسعا امام القطاع الخاص لاقامة مشروعات استثمارية مشتركة.



وكانت تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والظروف الصعبة السائدة فيها والجهود المبذولة لاحياء عملية السلام واعادة الامن والاستقرار الى العراق من المحاور المهمة التي طرحها جلالة الملك على بساط البحث خلال جولته الشرق اوروبية داعيا جلالته الى مساهمة اكبر من المجتمع الدولي في حل قضايا المنطقة.



وقبيل اختتام جلالة الملك زيارته لرومانيا التقى ممثلي الفعاليات الاقتصادية والقطاع الخاص الروماني حيث استعرض الميزات الاقتصادية والاستثمارية المتوفرة في الاردن التي تشجع على استقطاب المستثمرين واقامة المشروعات الاقتصادية.



ورافق جلالته في الجولة سمو الامير علي بن الحسين ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ومستشار جلالة الملك عقل بلتاجي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله.