جلالة الملك يعود الى ارض الوطن بحفظ الله ورعايته بعد زيارة قصيرة لمصر

عمان
26 شباط/فبراير 2002

عاد جلالة الملك عبدالله الثاني بحفظ الله ورعايته الى ارض الوطن عصر اليوم بعد زيارة قصيرة الى جمهورية مصر العربية اجرى خلالها مباحثات مع سيادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك في اطار التنسيق والتشاور بين الزعيمين حيال الاوضاع في المنطقة واخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

ودعا جلالته والرئيس مبارك خلال المباحثات التي عقدت في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اسرائيل الى التجاوب ايجابيا مع المبادرات العربية المتعاقبة التي طرحت لتحقيق السلام الشامل والعادل بما في ذلك الافكار التي طرحتها المملكة العربية السعودية موءخرا وفقا لمرجعية السلام التي اعتمدها المجتمع الدولي .

واستعرض جلالته خلال المباحثات التي حضرها رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ومدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة ووزير الخارجية المصري وعدد من كبار المسوءولين المصريين الاوضاع المتدهورة في الاراضي الفلسطينية والسياسات والممارسات الخطرة والجائرة التي ترتكبها اسرائيل والتي اكد الزعيمان ان استمرارها يعرض الامن والاستقرار في المنطقة الى الخطر.

وطالب الزعيمان بفك الحصار والاغلاق عن الاراضي الفلسطينية على الفور ورفع القيود والحصار المفروض على حركة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات . وحث جلالته والرئيس مبارك اسرائيل على تنفيذ قراري مجلس الامن 242 و 338 وتطبيق مبدا الارض مقابل السلام وانهاء الاحتلال الاسرائيلي لجميع الاراضي العربية المحتلة على مختلف الجهات كاساس لاغنى عنه لتحقيق السلام. واكدا ان اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ضرورة حتمية لاقامة سلام دائم في المنطقة.

واعتبر الزعيمان ان رفض حكومة اسرائيل تحقيق السلام طبقا للمرجعية التي اعتمدها المجتمع الدولي يحملها مسوءولية استمرار الصراع وزعزعة امن المنطقة واستقرارها.