عبر جلالة الملك عبدالله الثاني عن عميق الحزن والالم لرحيل البابا يوحنا بولص الثاني الذي اسهم عبر دعواته المستمرة في دعم التسامح والحوار وتعزيز حقوق الانسان والتقريب بين اتباع
الديانات السماوية في مختلف ارجاء العالم.



وقال جلالته ان قداسته كرس حياته ونذر نفسه في الدعوة للتضامن بين البلدان الغنية والفقيرة والدفاع عن السلام والحرية والمحبة والتخفيف من معاناة المجتمع الانساني باسره.



كما اكد جلالته اننا نفتقد برحيله شخصية مؤثرة كانت لها اسهاماتها ومواقفها الثابتة تجاه القضايا العربية العادلة وخاصة القضية الفلسطينية وكان له ايضا مواقفه الايجابية تجاه المبادئ والقيم
الانسانية التي يدعو لها الدين الاسلامي الحنيف.



وقال جلالته ان زيارة قداسة البابا يوحنا بولص الثاني للاردن وجولته في جبل نبو ومنطقة المغطس ستبقى بكل ما حملته من معان نبيلة ماثلة في الوجدان مؤكدا جلالته على العلاقات المتميزة والفريدة التي ربطت بين قداسته والاردن.



وفي رسالة تعزية بعث بها اليوم الى الفاتيكان اعرب جلالته باسمه وباسم جلالة الملكة رانيا العبدالله وشعب وحكومة المملكة الاردنية الهاشمية عن اصدق مشاعر التعزية والمواساة برحيل قداسة البابا يوحنا بولص الثاني.