الزاوية الإعلامية
وصل جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم الى كوالالمبور في زيارة الى ماليزيا المحطة الثانية لجولة جلالته الاسيوية التي بدأها في اندونيسيا ويختتمها يوم غد الجمعة في باكستان. وتهدف جولة جلالته الى بحث القضايا والتحديات التي يواجها العالم الاسلامي وضرورة تكاتف جهود دوله وشعوبه في التصدي لمحاولات تشويه الدين الحنيف وربطه بالارهاب. وتركز مباحثات جلالته مع جلالة ملك ماليزيا توانكو سيد سراج الدين ورئيس الوزراء عبدﷲ بدوي على العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تطويرها في مختلف المجالات وجهود احلال السلام في الشرق الاوسط والقضايا التي تهم العالم الاسلامي. ويضم الوفد المرافق لجلالته في الزيارة سمو الامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك ورئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز ونائب مدير الامن الوطني مدير مكتب جلالة الملك بالوكالة معروف البخيت ووزير الخارجية فاروق القصرواي. وكان جلالة الملك عبدﷲ الثاني قد اجرى مباحثات يوم امس في جاكارتا مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودو يونو تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. واتفق جلالته مع الرئيس الاندونيسي على العمل معا لانجاج الجهود التي يقوم بها جلالة الملك لتوضيح الصورة الحقيقية للاسلام الذي ينبذ الارهاب والتطرف. وتطابقت وجهات نظر الزعيمين حول اهمية دعم عملية السلام في الشرق الاوسط وصولا الى تحقيق السلام العادل والشامل استنادا الى خريطة الطريق والقرارات الدولية ذات الصلة.